أقرّ وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بوجود مظاهر “تحكم” يمارسها المكلفون بالحراسة على أبواب المستشفيات العمومية، مؤكدا أن هؤلاء “يقومون أحيانا بخدمات التوجيه وتسجيل المرضى وتسهيل ولوجهم”، وهي مهام لا تدخل ضمن اختصاصهم.
وقال التهراوي، خلال لقاء خاص بُثّ مساء اليوم الاثنين على القناة الثانية (دوزيم)، إن بعض الحراس “يذهبون إلى حدّ تسلّم مبالغ مالية من المرتفقين لتسهيل قضاء أغراضهم داخل المستشفيات”، مضيفا أن “هذا السلوك غير مقبول، لكنه لا يجب أن يُنظر إليه من زاوية واحدة فقط”.
وأوضح الوزير أن عددا من هؤلاء الحراس يشتغلون في ظروف صعبة وبأجور زهيدة، ما يدفع بعضهم إلى اللجوء إلى ممارسات غير مشروعة، مشيرا إلى أن المسؤولية “يتقاسمها الحراس وشركات المناولة المكلفة بخدمات الحراسة والنظافة والاستقبال”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن وزارة الصحة فتحت هذا الملف وستعمل على معالجته في إطار مقاربة شمولية تضمن الانضباط واحترام حقوق المرتفقين والعاملين على حد سواء.





