إيقاف العداءة الكينية تشيبنغيتيش 3 سنوات بسبب المنشطات
أعلنت وحدة نزاهة ألعاب القوى عن إيقاف العداءة الكينية روث تشيبنغيتيش، حاملة الرقم القياسي العالمي في الماراثون للسيدات، لمدة 3 سنوات. جاء هذا القرار بعد إقرارها بتهم تتعلق بفحص منشطات إيجابي.
أظهر الفحص وجود مدر للبول ومادة مخفية محظورة. وأوضحت الوحدة أن نتيجة فحصها لمدر البول هيدروكلوروثيازيد جاءت إيجابية في 14 مارس. تُستخدم مدرات البول عادة لعلاج احتباس السوائل، ولكنها قد تستخدم أيضا كعوامل إخفاء لمواد محظورة أخرى.
تشيبنغيتيش، المتوجة ببطولة العالم عام 2019، أصبحت أول امرأة تقطع مسافة الماراثون في أقل من ساعتين وعشر دقائق العام الماضي. فازت بسباق شيكاغو في ساعتين وتسع دقائق وخمس وخمسين ثانية، وهو رقم قياسي لا يزال صامدا.
تم إبلاغ اللاعبة بالنتائج في 16 أبريل، ووافقت على الإيقاف الطوعي بعد ثلاثة أيام. ثم تم تعليقها رسميا مؤقتا في يوليوز. في البداية، أكدت أنها لا تعرف كيف دخلت مادة هيدروكلوروثيازيد إلى نظامها، لكنها لاحقا ذكرت أنها استخدمت دواء لخادمتها المريضة قبل يومين من اختبار المنشطات.
وحدة النزاهة أرسلت صورة لعلبة الدواء، والتي كتب عليها بوضوح أنها “هيدروكلوروثيازيد”. بناءً على ذلك، سعت الوحدة إلى إيقافها لمدة 4 سنوات، لكن تم تخفيضها إلى 3 سنوات لاعترافها بالتهم الموجهة إليها.
رئيس وحدة النزاهة، بريت كلوثير، صرح بأن الوحدة ستواصل التحقيق في المواد المشبوهة التي عثر عليها في هاتف تشيبنغيتيش. الهدف هو تحديد ما إذا كانت هناك أي انتهاكات أخرى.
وقال ديفيد هاومان، رئيس وحدة النزاهة: “لا أحد فوق القواعد”. هذه القضية تؤكد على أهمية مكافحة المنشطات في ألعاب القوى. يجب على الرياضيين الالتزام بالقواعد لضمان منافسة عادلة. يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول مكافحة المنشطات في ألعاب القوى على موقعنا. هذه القضية تذكرنا بضرورة الالتزام بالقواعد في جميع الرياضات، لضمان نزاهة المنافسات. يجب على الرياضيين الحذر بشأن المكملات الغذائية التي يتناولونها لتجنب الوقوع في مشاكل مماثلة.







