مجتمع

قيادة المعاشات بإقليم آسفي تحتضن لقاءات التشاور بدائرة جزولة بمشاركة كبيرة لكافة المتدخلين

في إطار الدينامية التنموية التي يعرفها إقليم آسفي، وفي سياق تعزيز المقاربة التشاركية في إعداد البرامج والمشاريع العمومية، احتضنت جماعة المعاشات بدائرة جزولة لقاءً تشاورياً موسعاً خُصص لبحث التصورات الأولية للجيل الجديد من برنامج المشاريع المندمجة المزمع تنزيله على مستوى باشوية ودائرة جزولة.

اللقاء عرف حضوراً وازناً تَرَأسه الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، إلى جانب باشا جزولة ورئيس دائرة جزولة، إضافة إلى رجال السلطة ورؤساء الجماعات الترابية التابعة للمجال، وممثلي المصالح الخارجية، ورؤساء الأقسام بعمالة آسفي، وأعضاء المجالس المنتخبة.

كما شاركت في اللقاء فعاليات من جمعيات المجتمع المدني، وممثلو الصحافة المحلية، إلى جانب حضور مهم للمواطنات والمواطنين، في مشهد يعكس رغبة حقيقية في إشراك الساكنة ومختلف المتدخلين في إعداد رؤية تنموية مندمجة تستجيب لاحتياجات المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التشاورية التي أطلقتها السلطات الإقليمية، في إطار نهج يقوم على إشراك جميع الفاعلين الترابيين في صياغة البرامج التنموية، ووضع تصور شامل مبني على تشخيص ميداني دقيق ورصد واقعي لأولويات الساكنة.

وقد شكل اللقاء محطة أساسية لتبادل الآراء، حيث استمع المسؤولون لمختلف التدخلات التي تناولت إكراهات المنطقة وحاجياتها، كما تم تسجيل اقتراحات مهمة تغطي عدداً من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبنيات التحتية.
شهد النقاش خلال هذا اللقاء عرض مجموعة من المشاريع المقترحة التي تمثل أولويات ملحة لسكان الباشوية والدائرة، من بينها:

  1. تأهيل الشريط الساحلي بالصويرية القديمة
    وذلك بالنظر إلى قيمته السياحية والبيئية، وما يمكن أن يشكله من رافعة للتنمية المحلية وجذب الاستثمارات في مجالات السياحة والأنشطة البحرية.
  2. تأهيل المراكز الترابية
    مع تحسين جاذبيتها العمرانية، من خلال إعادة تهيئة البنيات الأساسية والفضاءات العامة لتواكب متطلبات الساكنة.
  3. إصلاح وتهيئة المسالك الطرقية
    بهدف ربط الدواوير بالمراكز القريبة، وفك العزلة عن مجموعة من المناطق، وتعزيز الانفتاح على الخدمات الأساسية.
  4. تقوية شبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب
    استجابة للضغط المتزايد على هذه الخدمات الحيوية، وضمان توزيع عادل ومستدام للموارد.
  5. تأهيل المراكز الصحية
    مع توفير الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين.
  6. تأهيل المؤسسات التعليمية
    لتحسين ظروف التمدرس، ودعم النجاح المدرسي، والحد من الهدر والانقطاع عن الدراسة.
  7. إحداث وحدات لتثمين المنتوجات المحلية
    خاصة في قطاعي الصيد البحري والفلاحة، مثل تثمين منتوجات البحر والكبار، مما سيساهم في خلق قيمة مضافة وفرص شغل جديدة.
  8. إحداث مراكز للتكوين المهني
    لمواكبة المشاريع الصناعية الكبرى بالمنطقة، وتلبية حاجيات سوق الشغل خصوصاً في مجالات الصناعة البحرية والفلاحة والسياحة.
    المتدخلون أجمعوا على ضرورة أن يستند البرنامج التنموي الجديد إلى رؤية واقعية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات السوسيو-اقتصادية للمجال الترابي لجزولة، مع الحرص على تكامل المشاريع وتناسقها لضمان أثر ملموس على الحياة اليومية للساكنة.
    كما دعا المشاركون إلى تعزيز التنسيق المؤسساتي بين مختلف الفاعلين، لضمان حسن تنزيل المشاريع وتتبعها وتقييم أثرها.
    و يُعد هذا اللقاء خطوة أساسية نحو بلورة برنامج متكامل للمشاريع المندمجة بدائرة جزولة، يقوم على مشاركة واسعة للفاعلين المحليين، ويهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتقي بظروف عيش الساكنة وتساهم في خلق دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة بالمنطقة.
    في إطار الدينامية التنموية التي يعرفها إقليم آسفي، وفي سياق تعزيز المقاربة التشاركية في إعداد البرامج والمشاريع العمومية، احتضنت جماعة المعاشات بدائرة جزولة لقاءً تشاورياً موسعاً خُصص لبحث التصورات الأولية للجيل الجديد من برنامج المشاريع المندمجة المزمع تنزيله على مستوى باشوية ودائرة جزولة.
    اللقاء عرف حضوراً وازناً تَرَأسه الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، إلى جانب باشا جزولة ورئيس دائرة جزولة، إضافة إلى رجال السلطة ورؤساء الجماعات الترابية التابعة للمجال، وممثلي المصالح الخارجية، ورؤساء الأقسام بعمالة آسفي، وأعضاء المجالس المنتخبة.
    كما شاركت في اللقاء فعاليات من جمعيات المجتمع المدني، وممثلو الصحافة المحلية، إلى جانب حضور مهم للمواطنات والمواطنين، في مشهد يعكس رغبة حقيقية في إشراك الساكنة ومختلف المتدخلين في إعداد رؤية تنموية مندمجة تستجيب لاحتياجات المنطقة.
    ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التشاورية التي أطلقتها السلطات الإقليمية، في إطار نهج يقوم على إشراك جميع الفاعلين الترابيين في صياغة البرامج التنموية، ووضع تصور شامل مبني على تشخيص ميداني دقيق ورصد واقعي لأولويات الساكنة.
    وقد شكل اللقاء محطة أساسية لتبادل الآراء، حيث استمع المسؤولون لمختلف التدخلات التي تناولت إكراهات المنطقة وحاجياتها، كما تم تسجيل اقتراحات مهمة تغطي عدداً من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبنيات التحتية.
    شهد النقاش خلال هذا اللقاء عرض مجموعة من المشاريع المقترحة التي تمثل أولويات ملحة لسكان الباشوية والدائرة، من بينها:
  9. تأهيل الشريط الساحلي بالصويرية القديمة
    وذلك بالنظر إلى قيمته السياحية والبيئية، وما يمكن أن يشكله من رافعة للتنمية المحلية وجذب الاستثمارات في مجالات السياحة والأنشطة البحرية.
  10. تأهيل المراكز الترابية
    مع تحسين جاذبيتها العمرانية، من خلال إعادة تهيئة البنيات الأساسية والفضاءات العامة لتواكب متطلبات الساكنة.
  11. إصلاح وتهيئة المسالك الطرقية
    بهدف ربط الدواوير بالمراكز القريبة، وفك العزلة عن مجموعة من المناطق، وتعزيز الانفتاح على الخدمات الأساسية.
  12. تقوية شبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب
    استجابة للضغط المتزايد على هذه الخدمات الحيوية، وضمان توزيع عادل ومستدام للموارد.
  13. تأهيل المراكز الصحية
    مع توفير الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين.
  14. تأهيل المؤسسات التعليمية
    لتحسين ظروف التمدرس، ودعم النجاح المدرسي، والحد من الهدر والانقطاع عن الدراسة.
  15. إحداث وحدات لتثمين المنتوجات المحلية
    خاصة في قطاعي الصيد البحري والفلاحة، مثل تثمين منتوجات البحر والكبار، مما سيساهم في خلق قيمة مضافة وفرص شغل جديدة.
  16. إحداث مراكز للتكوين المهني
    لمواكبة المشاريع الصناعية الكبرى بالمنطقة، وتلبية حاجيات سوق الشغل خصوصاً في مجالات الصناعة البحرية والفلاحة والسياحة.
    المتدخلون أجمعوا على ضرورة أن يستند البرنامج التنموي الجديد إلى رؤية واقعية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات السوسيو-اقتصادية للمجال الترابي لجزولة، مع الحرص على تكامل المشاريع وتناسقها لضمان أثر ملموس على الحياة اليومية للساكنة.
    كما دعا المشاركون إلى تعزيز التنسيق المؤسساتي بين مختلف الفاعلين، لضمان حسن تنزيل المشاريع وتتبعها وتقييم أثرها.
    و يُعد هذا اللقاء خطوة أساسية نحو بلورة برنامج متكامل للمشاريع المندمجة بدائرة جزولة، يقوم على مشاركة واسعة للفاعلين المحليين، ويهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتقي بظروف عيش الساكنة وتساهم في خلق دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى