المغرب يبحث إحداث فرع للجامعة البحرية العالمية وتعزيز التعاون البحري خلال اجتماعات المنظمة الدولية بلندن

أجرى عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الأربعاء في لندن، مباحثات مع ماكسيمو ميخيا، رئيس الجامعة البحرية العالمية (UMM)، تمحورت حول آفاق التعاون في مجال التكوين البحري، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ34 لجمعية المنظمة البحرية الدولية (OMI). وحضر هذا اللقاء حكيم حجوي، سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حيث شكّل مناسبة لاستعراض الخطوط العريضة للإستراتيجية البحرية المغربية.
وناقش الجانبان مشروع إحداث فرع للجامعة البحرية العالمية في المغرب، وهو مشروع يروم دعم وتأهيل البحّارة المغاربة والأفارقة، في إطار الدينامية المتواصلة التي يشهدها القطاع البحري الوطني تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وعبّر ماكسيمو ميخيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الاجتماع، عن اعتزازه بالمناقشات التي جمعته بالوفد المغربي، مؤكّدًا أهمية القضايا المطروحة والمتعلقة بتطوير المجال البحري وتعزيز التعاون بين الجامعة والمملكة. كما جدّد التزام الجامعة بدعم جهود المغرب لتنزيل إستراتيجيته البحرية وبرامج التنمية المرتبطة بها.
من جانبه، أكد الوزير قيوح أن اللقاء كان فرصة لإبراز المؤهلات الكبرى التي يتوفر عليها المغرب في القطاع البحري، إلى جانب طموحه للتموقع كقطب جهوي في مجالي التكوين والبحث. وأعرب عن ارتياحه للتقدم في مناقشة إمكانية إنشاء فرع للجامعة البحرية العالمية بالمغرب، لما يمكن أن يوفره من فرص لتطوير كفاءات الطلبة المغاربة والأفارقة.
وتتواصل أشغال الدورة الـ34 لجمعية المنظمة البحرية الدولية في لندن إلى غاية 3 دجنبر، حيث يبحث المشاركون مستقبل القطاع البحري في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمن وحماية البيئة البحرية.





