مجتمع

استياء واسع في صفوف ساكنة شيشاوة من خدمات شركة “ALSA” للنقل العمومي

تعرف مدينة شيشاوة في الآونة الأخيرة موجة استياء متصاعدة وسط المرتفقين الذين يعتمدون على خدمات شركة “ALSA” للنقل العمومي، خصوصًا على الخط رقم 43 الذي يربط بين شيشاوة ومراكش. ويعود هذا الاستياء، حسب تصريحات مجموعة من مستعملي الخط، إلى ما يعتبرونه “تراجعًا واضحًا” في مستوى الخدمات و“سوء تعامل” بعض المستخدمين.

يشتكي عدد من الركاب من الاكتظاظ الكبير الذي يشهده الخط، خاصة خلال ساعات الذروة، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى صعوبة الصعود إلى الحافلات، وتأخر فترات الانتظار، الأمر الذي يفاقم الضغط على المسافرين ويؤثر على تنقلاتهم اليومية.

ويقول مواطنون إن وضعية الازدحام وصلت أحيانًا إلى مستويات “غير محتملة”، حيث يتكدس الركاب داخل الحافلة بشكل يتجاوز طاقتها الاستيعابية، ما يجعل الرحلة شاقة وغير مريحة.

ووفق شهادات متطابقة، تسببت حالة الازدحام والفوضى أحيانًا في نشوب مشادات كلامية وتبادل للضرب والجرح بين بعض المرتفقين، نتيجة التدافع ومحاولات الصعود القسري، في ظل غياب أي تنظيم واضح لعملية الولوج إلى الحافلات.

شكايات حول سوء التعامل

كما عبّر عدد من الركاب عن امتعاضهم من طريقة تعامل بعض المستخدمين داخل الشركة، مؤكدين أن غياب اللياقة أو عدم التجاوب مع شكايات الركاب يزيد من حدة التوتر. ويؤكد هؤلاء أن تحسين التواصل والاحترام المتبادل من شأنه تخفيف الكثير من الاحتقان.

ويأمل سكان شيشاوة في أن تلقى مطالبهم آذانًا صاغية، وأن تشهد الفترة المقبلة تحسينات ملموسة تعيد الثقة للمرتفقين وتضمن حقهم في خدمة نقل عمومي آمنة ومريحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى