إنتاج الأفوكادو في المغرب يسجل ارتفاعًا قياسيًا بفضل نوع “لامب هاس”

سجل إنتاج المغرب من الأفوكادو ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام، بنسبة تتراوح بين 20% و30% مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لمنصة “فريش بلازا” المختصة في الأخبار الفلاحية. وأبرزت المنصة أن المغرب بدأ بزراعة نوع جديد من الأفوكادو يُعرف بـ”لامب هاس”، بهدف تنويع صادراته وتعزيز تنافسيته في الأسواق الخارجية.
هذا الارتفاع يأتي رغم التحديات المائية التي يعاني منها المغرب، حيث استنزفت الزراعة السقوية موارد المياه وسط توالي سنوات الجفاف. وتُخصص نحو 90% من إنتاج المغرب من الأفوكادو من نوع “هاس” للتصدير، مع تركيز الأسواق الأوروبية كوجهة رئيسية، في حين يتم توجيه الأحجام الصغيرة للسوق المحلية، حيث تُستهلك بشكل أساسي كعصائر في المدن الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء.
وفي خطوة استراتيجية، سيسهم التوسع بزراعة “لامب هاس” في تمديد فترة تصدير الأفوكادو بشهرين إضافيين، مما يعزز تواجد المغرب في الأسواق الخارجية لمدة تصل إلى سبعة أشهر. هذا النوع يتميز بإنتاجية عالية مقارنة بنوع “هاس”، لكنه يعاني من مدة صلاحية أقصر، وهو تحدٍ يُخفف منه قرب المغرب من الأسواق الأوروبية.