اقتصاد

شراكات جديدة ورؤية مشتركة: مستجدات مشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا

مشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا: مستجدات وشراكات جديدة

الربط القار بين المغرب وإسبانيا: دفعة قوية للمشروع

تستعد اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية للربط القار عبر مضيق جبل طارق لعقد اجتماع مهم في المغرب، حيث تعمل الجهات المعنية على وضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لهذا الحدث الحاسم. وحسب معطيات خاصة توصل بها SNRTnews، فإن الاجتماع المرتقب سيساهم في تسريع تنفيذ المشروع، خاصة بعد إضافة شركاء جدد ووضع خطط استراتيجية مشتركة.

تسريع وتيرة التنفيذ في 2025

تسعى الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) ونظيرتها الإسبانية SECEGSA إلى دفع مشروع الربط القار بين إفريقيا وأوروبا إلى الأمام خلال عام 2025. وتشير التقارير إلى أن الشركتين تعملان على تسريع اعتماد خطتهما العملية تحت إشراف وزارتي التجهيز في المغرب وإسبانيا.

أهداف الاجتماع المرتقب

يهدف الاجتماع إلى تعزيز الانطلاقة الجديدة للمشروع من خلال خمسة محاور رئيسية:

  1. مراجعة الدراسات السابقة وتحديثها.
  2. تعبئة نظام بيئي لدعم المشروع وإنشاء مجمع تقني مشترك.
  3. إجراء عمليات استكشاف تحت الأرض لتقليل المخاطر.
  4. الترويج للمشروع على المستويين الوطني والدولي.
  5. تقييم الجوانب الاجتماعية، الاقتصادية، البيئية، والجيوستراتيجية وفق المعايير الدولية.

شراكات جديدة لتعزيز المشروع

أكدت مصادر مطلعة أن المغرب وإسبانيا يعملان على مبدأ وحدة المشروع لضمان رؤية موحدة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. كما سيتم تعزيز حوكمة الشركتين من خلال إدراج سفراء البلدين في مجالس الإدارة، مما يعزز التنسيق والتعاون في تنفيذ المهام المشتركة.

تعبئة الموارد التكنولوجية لدعم الربط القار

يولي المشروع أهمية كبيرة للاستفادة من التطورات التكنولوجية، حيث زار مسؤولو SNED وSECEGSA شركة HERRENKNECHT الرائدة عالميًا في تصنيع آلات حفر الأنفاق، بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في مشاريع الحفر العملاقة.

مساهمة مكاتب الدراسات المغربية

يؤدي مكتب الدراسات “الاستشارة والهندسة والتنمية” (CID) دورًا محوريًا في المشروع، حيث يعمل منذ الثمانينيات على إنجاز دراسات متخصصة. كما أن هناك مشاركة قوية لمكاتب الدراسات الهندسية الخاصة، مما يعزز الكفاءات المحلية ويدعم تنافسية القطاع الهندسي في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى