ناقلة نفط روسية تصل إلى الناظور.. التفاصيل الكاملة
تفريغ النفط الروسي في البحر المتوسط.. الناظور وجهة جديدة؟
كشفت وسائل إعلام روسية عن بدء عمليات تفريغ النفط الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة الناظور، وفقًا لبيانات موقع Black Sea News المتخصص في تتبع السفن.
أول عملية نقل نفط روسي قرب الناظور
شهدت المنطقة أول عملية نقل بحري، حيث استقبلت الناقلة العملاقة “Rolin” شحنة من النفط الخام الروسي قادمة من السفينة الأصغر “Serendy”. كما وصلت سفينتان أخريان، “Ocean AMZ” و**”Sea Fidelity”**، محملتان بحوالي 730 ألف برميل من النفط القادم من ميناء بريمورسك الروسي.
تفريغ النفط الروسي في المياه الدولية.. ما الهدف؟
تتم هذه العمليات في المياه الدولية، حيث تكون الرقابة أقل صرامة، مما يتيح الالتفاف على العقوبات الغربية التي حددت سقف سعر النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل. الهدف من ذلك هو ضمان استمرارية الشحن والتأمين للنفط الروسي، لكن وفقًا لقاعدة بيانات المنظمة البحرية الدولية (IMO)، لم يتم تسجيل أي تأمين للسفن الأربع المشاركة في العملية، مما يثير مخاوف بيئية واقتصادية بشأن هذه الأنشطة.
إسبانيا تمنع العمليات قرب سبتة.. هل يصبح المغرب بديلاً؟
في السابق، منعت إسبانيا عمليات تفريغ النفط الروسي بالقرب من مدينة سبتة بعد ضغوط من الاتحاد الأوروبي، ما دفع السفن الروسية للبحث عن مواقع بديلة، منها السواحل المغربية.
التداعيات المحتملة لهذه العمليات
تثير هذه الأنشطة العديد من التساؤلات حول الآثار البيئية المحتملة، لا سيما مع عدم تسجيل تأمين لهذه السفن، مما قد يشكل خطرًا على البيئة البحرية في المنطقة. كما يظل السؤال الأهم: هل سيستمر المغرب في استقبال شحنات النفط الروسي، أم سيواجه ضغوطًا دولية مماثلة لما حدث في إسبانيا؟
