بنسعيد: محمد بنعيسى باقٍ في ذاكرة المغاربة بإرثه الفكري والدبلوماسي

جاء ذلك خلال ندوة تكريمية للراحل بنعيسى ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب. وأشار الوزير إلى أن هذا التكريم هو إحياء لذكرى رجل جعل من أصيلة وموسمها الثقافي حدثًا عالميًا.
وأوضح بنسعيد أن بنعيسى كان نموذجًا في العطاء، وجعل الثقافة وسيلة للتواصل مع العالم من خلال موسم أصيلة. موسم أصيلة أصبح أيقونة للثقافة المغربية.
وأكد بنسعيد أن تأثير بنعيسى لم يقتصر على الثقافة، بل كان شخصية محورية في الدبلوماسية المغربية. الدبلوماسية المغربية كانت دائمًا في خدمة مصالح الوطن، وجعلت المغرب لاعبًا رئيسيًا على الساحة الدولية.
وتابع الوزير أن بنعيسى غيّر مشهد الثقافة والفكر في المغرب، وساهم في جعل أصيلة منصة للتلاقي الثقافي. وأشار إلى أن بصمات الراحل لا تعد ولا تحصى، وأضاف إلى الحياة الثقافية المغربية بعدًا عالميًا.
وشدد بنسعيد على أن التكريم هو خطوة أولى للحفاظ على إرث بنعيسى. وأضاف أن ثقافة بنعيسى ستظل مستمرة من خلال المشاريع التي أطلقها والتي ستظل تؤتي ثمارها للأجيال القادمة.
وختم بنسعيد بالتأكيد على أهمية إرث ثقافي بنعيسى للأجيال القادمة.