المعرض الدولي للفلاحة بمكناس: الشباب يواكبون طموحات تربية المواشي

يشهد قطب الإنتاج الحيواني في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس إقبالًا كبيرًا من الشباب المهتمين بتربية المواشي. هؤلاء الشباب، سواء كانوا طلبة متخصصين أو مجرد شغوفين بـ”الكسيبة”، يرون في المعرض فرصة لتطوير مشاريعهم واكتساب الخبرة.

يؤكد الشباب أن زيارة المعرض تمثل فرصة ذهبية لاختبار معارفهم النظرية وتوسيع آفاقهم في هذا المجال. يستفيدون من إجابات الكسابة والعارضين حول السلالات المختلفة، وطرق التربية الحديثة، واكتشاف الأمراض التي تصيب المواشي.

كما تتاح لهم فرصة الاطلاع على أحدث الآلات والمعدات التي تسهل عملهم في الميدان، مثل تلك الخاصة بتشخيص الأمراض. الابتكارات الفلاحية الحديثة تعرض في المعرض.

كوثر بوريش، طالبة بالمعهد التقني الفلاحي بلقصيري، اكتشفت جهازًا حديثًا لتشخيص التهاب ضرع البقر. الجهاز يعتمد على الرقمنة، مما يسهل عملية التشخيص مقارنة بالطرق التقليدية.

محمد، شاب من بادية تاونات، يرى أن النقاش مع الكسابة يثمر معارف جديدة. هؤلاء لا يبخلون على الزائرين بأي معلومة تخص تربية المواشي، من أنواع الأمراض إلى طرق الحفاظ على نمو العجول الصغيرة.

عبد الله فتاح، طالب بمعهد لتكوين التقنيين الفلاحيين ببركان، يعتبر الزيارة حصة تطبيقية. كل ما تعلموه في المعهد رأوه مجسدًا على أرض الواقع في قطب الإنتاج الحيواني.

المعرض يفتح نافذة للطلبة لمعرفة موردين جدد. يتم تبادل معلومات التواصل، مما يسهل إيجاد فرص العمل أو التزود بالمواد الأولية.

ندى بوناح، طالبة تقنية فلاحية، تطرح سيرتها الذاتية لدى العارضين. هدفها هو اقتناص أي فرصة عمل متاحة في الضيعات والتعاونيات.

نهيلة، زميلة ندى، اكتشفت وجود سلالات مختلفة من مدن متنوعة. كما استفادت من معلومات قيمة حول تغذية المواشي من الكسابة.

زيارة المعرض الدولي للفلاحة تساهم في إنضاج أحلام الطلبة الراغبين في ولوج مجال تربية المواشي. يكتشفون ثقافات وممارسات جديدة، ويتعرفون على مختلف السلالات المشكلة للقطيع الوطني.