الذكاء الاصطناعي في الموانئ: استراتيجية ضرورية لتحسين التجارة بالمغرب

دعا يوسف أحوزي، المدير العام لشركة “بورتنيت”، إلى وضع استراتيجية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الموانئ المغربية. وأكد أن هذه الخطوة ستمكن من استهداف الأسواق المناسبة واستباق المعاملات التجارية.
خلال فعاليات “لقاءات الرقمنة” بالدار البيضاء، أوضح أحوزي أن الذكاء الاصطناعي قادر على أداء المهام المتكررة والمعقدة بسرعة ودقة، مما يحرر الكفاءات البشرية للقيام بمهام أكثر قيمة.
وشدد على أهمية الموانئ كعصب للاقتصاد الوطني، مؤكداً على ضرورة تحسين الأداء وضمان الكفاءة التشغيلية لدعم التطور الاقتصادي السريع.
من جهته، أشار خوان مانويل دييز، مسؤول التخطيط الاستراتيجي بميناء فالنسيا، إلى الدور المحوري لـ الذكاء الاصطناعي في سلسلة التوريد وأنظمة الذكاء التنافسي، مشيراً إلى أن القدرة على التكيف تعتمد على دمج الأدوات الرقمية.
وأضاف أن ميناء فالنسيا بدأ في أتمتة عملياته، وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن توقع حركة البضائع والسفن بدقة، وتحسين التخطيط والإدارة اللوجستية.
وأكد دييز أن الموانئ تستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء، مما يضمن سلاسة العمليات وتبسيط المهام، وجعل العمل المينائي أكثر مرونة وتنافسية.
سلطت دورة “لقاءات الرقمنة” الضوء على الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في التجارة العابرة للحدود، والتحديات التي تواجه اعتماده على نطاق واسع.
وجددت شركة بورتنيت التزامها بدعم التحول الرقمي للتجارة الدولية، وتعزيز اعتماد تقنيات مبتكرة لخدمة منظومة أكثر ذكاء ومرونة واستدامة. لمعرفة المزيد حول التحول الرقمي في الموانئ.
ودعا خبراء إلى تطوير البنية التحتية للموانئ لمواكبة التطورات التكنولوجية. وتعتبر الرقمنة في قطاع اللوجستيك خطوة أساسية لتحسين الأداء.