فن وثقافةمجتمع

الفرقة الموسيقية للأمن الوطني: إبداع في خدمة الوطن

بأنامل مبدعة وروح وطنية عالية، تألقت الفرقة الموسيقية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، خلال فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة. وقد استمتع الحضور من مختلف الأعمار بمقطوعات موسيقية رائعة. لم تكن المعزوفات مجرد ترفيه، بل رسائل عززت قيم المواطنة والانتماء. جسدت الفرقة المستوى الراقي الذي وصلته المؤسسة الأمنية في المجال الموسيقي، من خلال أداء معزوفات وطنية وعسكرية. تعرف على المزيد عن فعاليات الأمن الوطني.

كما قدمت الفرقة مختارات من التراث المحلي، بما في ذلك قطعة “مولاي عبد الله” الشهيرة، مما يدل على إلمامها بالخصوصيات الثقافية لمختلف مناطق المملكة. هذه الخطوة تعزز الهوية الثقافية لمنطقة دكالة وتقوي التواصل مع الجمهور. في مشهد يجمع بين الجمال والرمزية الوطنية، اجتمع العازفون وحملة السلاح في لوحة فنية رائعة تجسد التكامل بين الانضباط والإبداع.

أوضح عميد الشرطة الممتاز حسني حنوت، رئيس الفرقة الموسيقية، أن الفرقة تأسست سنة 2002 وتضم موسيقيين متخصصين يعزفون على مختلف الآلات. وأضاف أن الفرقة تحرص على التكوين المستمر لأفرادها لتجويد الأداء الموسيقي. وتشارك الفرقة في مختلف المناسبات التي تنظمها المديرية، مثل احتفالات ذكرى التأسيس والمحافل الثقافية والفنية والرياضية. كما تحضر باستمرار في الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.

وقد مثلت الفرقة المغرب في الملتقى الدولي للموسيقى العسكرية، إلى جانب فرق أخرى وطنية وأجنبية. هذا يؤكد مكانتها كواجهة حضارية وفنية للمؤسسة الأمنية المغربية. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة بالجديدة بلغ حوالي مليونين و400 ألف زائر، محققا رقما قياسيا جديدا. تسعى المديرية من خلال تنظيم هذه الأيام إلى تعزيز شرطة القرب والانفتاح على المجتمع، وتطوير الخطط الأمنية لتلبية احتياجات المواطنين. يهدف هذا إلى تحقيق الأمن الشامل. استراتيجيات الأمن في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى