المغرب عضواً في “إنتربول الجرائم السيبرانية”.. اعتراف دولي بالفاعلية

خبراء الأمن السيبراني يثمنون انتخاب المغرب في منصب نائب رئيس فريق خبراء الإنتربول لمكافحة الجرائم السيبرانية. هذا المنصب يعكس الثقة الدولية في استراتيجيات المملكة.
ممثلة الأمن الوطني ستتولى محور “التمكين”. يهدف هذا المحور إلى حماية ضحايا الجرائم السيبرانية وتزويد الشرطة بالقدرات اللازمة.
الخبير الدولي الطيب هزاز يؤكد أن هذا الانتخاب يعكس الاعتراف بالخبرة المغربية في الأمن السيبراني. كما يعزز مكانة المغرب في المحافل الأمنية العالمية.
هذا المنصب يرفع المغرب لشريك استراتيجي في مواجهة التهديدات الرقمية. ستشارك المملكة في السياسات الدولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
هزاز نوه بتمكين المرأة المغربية في المناصب القيادية الأمنية. وأبرز دور المغرب في حماية الضحايا وتعزيز الدبلوماسية الأمنية.
أشار هزاز إلى نجاح السياسات الأمنية المغربية في تعزيز التعاون الدولي. المغرب يتعاون مع دول مختلفة في مجال الأمن السيبراني.
الأستاذ الجامعي إحسان الحافظي يرى أن انتخاب المغرب يعزز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية. المغرب يمتلك استراتيجية وطنية للتنبؤ بأشكال هذه الجرائم حتى سنة 2030.
الحافظي أشار إلى أهمية امتلاك المغرب لآليات رصد وتتبع الجرائم السيبرانية. وأكد وجود بيئة قانونية حاضنة ومانعة لانتشار هذه الجرائم.
التعاون الأمني الدولي مع المغرب في مكافحة الإرهاب يتعزز باستمرار. يدعم ذلك حضور المغرب القوي في مؤسسات إنفاذ القانون الدولية مثل الإنتربول.
الظفر بمنصب نائب رئيس فريق الخبراء يضع المغرب في مقدمة المشاركين في وضع سياسات مكافحة الجرائم السيبرانية.
المغرب يواصل تعزيز جهوده في مجال الأمن السيبراني. هذا يجعله شريكًا موثوقًا به في مكافحة الجريمة على المستوى الدولي.