سفير المغرب في فلسطين: ندعو لوقف فوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات

أكد سفير المغرب لدى فلسطين، عبد الرحيم مزيان، أن تخليد عيد العرش المغربي في فلسطين يحمل رمزية كبيرة تعكس عمق التضامن بين الشعبين المغربي والفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء رمزي أقامته سفارة المغرب، مساء الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش. وتم الحدث في مقر إقامة السفير برام الله، بعيدًا عن الأجواء الاحتفالية، احترامًا لما يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة يومية.
وحضر اللقاء عدد من الشخصيات الفلسطينية البارزة، من ضمنهم أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزراء، سفراء، وممثلو وكالة بيت مال القدس الشريف، إلى جانب الجالية المغربية المقيمة في فلسطين.
وفي كلمته، أبرز السفير المغربي عمق العلاقات التاريخية بين المغرب وفلسطين، مشيرًا إلى العناية الخاصة التي أولاها ملوك المغرب، وعلى رأسهم الملك محمد السادس، لفلسطين وقضيتها، خاصة من خلال رئاسته للجنة القدس.
كما شدد على أهمية الدور الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تعمل تحت إشراف العاهل المغربي، في دعم سكان القدس وتعزيز صمودهم، والحفاظ على التراث الديني والتاريخي للمدينة المقدسة.
وأشار السفير إلى أن المغرب يواصل دعمه للمبادرات الدولية التي تسعى لوقف إطلاق النار وتحقيق حل عادل، ويشجع العودة إلى المفاوضات كخيار أساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات المغربية الفلسطينية خلال السنتين الماضيتين، رغم ظروف الحرب، مشيرًا إلى توقيع عدة اتفاقيات تعاون وزيارات رفيعة المستوى بين البلدين.
من جهته، نقل أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الملك محمد السادس، معربًا عن امتنانه للمغرب لتضامنه واكتفائه باحتفال رمزي، ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني، خاصة عبر وكالة بيت مال القدس الشريف.