منع السلطات للصيد بالقصبة يخرج صيادين للاحتجاج
شهد شاطئ قربة ببلدة بليونش، القريبة من سبتة، احتجاجات غاضبة صباح يوم أمس الجمعة، بعد قرار مفاجئ بمنع الصيد بالقصبة. تفاجأ هواة الصيد بالقصبة بهذا القرار الذي وصفوه بالتعسفي وغير المبرر من طرف السلطات المحلية.
أفاد عدد من الصيادين بأن عناصر القوات المساعدة أبلغتهم بالمنع دون تقديم أي تفسير أو سند قانوني. هذا الإجراء أثار استياءً واسعًا واعتبروه تعديًا على حقوقهم.
وتجمع عدد من الصيادين المحتجين أمام مقر القوات المساعدة، حيث نظموا وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بـ”الشطط في استعمال السلطة”. طالب المحتجون بالتراجع الفوري عن قرار المنع وفتح حوار جاد لإيجاد حلول بديلة ومنصفة.
أكد المحتجون أن هواية الصيد بالقصبة ليست مجرد ترفيه، بل تمثل متنفساً اجتماعياً وصحياً للعديد من الشباب في المنطقة، بالإضافة إلى كونها مصدر رزق أساسي لشريحة كبيرة من العاطلين عن العمل. هذا ويؤثر منع الصيد على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للعديد من الأسر.
ويأمل الصيادون المتضررون بتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل توافقي يوازن بين الحفاظ على الثروة السمكية، وضمان حق المواطنين في ممارسة هواياتهم وتأمين مصادر عيشهم. هذا ويجب إيجاد توازن يحمي البيئة ويضمن حقوق الصيادين.
