تونس تنفي استهداف مسيرة لقارب مساعدات متوجه إلى غزة
نفت السلطات التونسية بشكل قاطع، الثلاثاء، صحة الأخبار المتداولة حول استهداف مسيرة لقارب ضمن أسطول المساعدات المتجه إلى غزة، والذي يعرف بـ”أسطول الصمود”.
وأكد الحرس الوطني التونسي، في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، بخصوص “حادثة الحريق” التي اندلعت على متن باخرة راسية في ميناء سيدي بوسعيد، قادمة من إسبانيا وضمن أسطول الصمود، أن “الأخبار المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول استهداف الباخرة بمسيرة لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح البيان، استنادًا إلى المعاينات الأولية، أن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة الموجودة على متن الباخرة. ويرجح أن يكون سبب اندلاع النيران اشتعال قداحة أو عقب سيجارة. وشدد البيان على أنه “لا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي” للباخرة.
وتأتي هذه التوضيحات بعد تداول أنباء عن تعرض قارب مساعدات تابع لأسطول الصمود لهجوم بمسيرة، ما أثار تساؤلات حول سلامة البعثة وأهدافها. وتؤكد تونس على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، مع الحفاظ على أمن وسلامة جميع الأطراف. و تجدر الإشارة إلى أهمية التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة، ولتفادي نشر معلومات مضللة قد تؤثر على الرأي العام. وتلتزم تونس بالتحقيق في أي حوادث مشبوهة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الملاحة البحرية.
وتحرص السلطات التونسية على توضيح الحقائق وتقديم المعلومات الدقيقة للرأي العام، وتدعو إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار والمعلومات. وفي سياق متصل، يجدر التذكير بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في نقل الحقائق وتوعية الجمهور، ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة.
