دعا القيادي في حركة حماس، فوزي برهوم، الشعوب العربية إلى الضغط على حكوماتها لإسقاط التطبيع مع إسرائيل، واصفاً إياه بـ “أخطر جريمة على القضية الفلسطينية”.
وفي كلمة مسجلة خلال الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية مساء السبت 20 شتنبر 2025، أكد برهوم على ضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل، وتنظيم فعاليات واسعة في الشارع والجامعات والمدارس لإنهاء التطبيع.
كما دعا إلى تكثيف الأنشطة الجماهيرية للضغط على صناع القرار لوقف الحرب على غزة وفتح المعابر. وأشار إلى تصريح سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول “إسرائيل الكبرى”، متسائلاً: “هل يعقل أن يبقى مسلم أو عربي على علاقة مع إسرائيل؟”.
ووجه برهوم نداءً إلى المغاربة لإطلاق مرحلة جديدة من الدعم لفلسطين والقدس وغزة، مؤكداً أن الوضع في غزة يستدعي تحركاً سريعاً لإنقاذ أهلها. كما طالب الشعوب العربية والإسلامية بالضغط لإنهاء الحرب على غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأشار إلى أن أوروبا وشمال أفريقيا ودولاً أخرى تنتفض دعماً لفلسطين، داعياً إلى التوجه براً وبحراً وجواً نحو غزة. وذكّر بنداء أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، “نحن خصومكم يوم القيامة”، حاثاً الجميع على العمل لإنقاذ غزة.
وأشاد برهوم بموقف المغرب وشعبه المتضامن مع فلسطين. وتطرق برهوم إلى الوضع الإنساني في غزة، واصفاً إياه بـ “المجزرة والمحرقة”، حيث يتم قتل المدنيين وتجويعهم وتهجيرهم. وأشار إلى أن التجويع في غزة وصل إلى المرحلة الخامسة بموجب قرار الأمم المتحدة.
وناشد المغاربة بجعل قضية فلسطين والقدس وغزة قضية مركزية، مذكراً بمحو حارة المغاربة في القدس.
وختم برهوم بدعوة الشعوب العربية والإسلامية لنصرة فلسطين، مؤكداً أن النصر قادم وأن الجميع مدعوون للمشاركة في هذه المعركة.
