دولي

جيراندو .. الهارب من العدالة وخطاب الكراهية والتحريض على الفتنة بالمغرب

منذ أن اختار الهروب إلى كندا، لم يتوقف جيراندو عن محاولاته البائسة لزرع الفتنة داخل المجتمع المغربي. الرجل الذي تحاصره الأحكام القضائية في بلده الأم، ويلاحقه القضاء الكندي بسبب قضايا افتراء وتشويش، يحاول اليوم أن يقدّم نفسه في ثوب “الثائر”، بينما لا يعدو الأمر أن يكون مسرحية هزلية لتغطية فشله القانوني والأخلاقي.

جيراندو الذي فقد كل مصداقية، بات يلعب ورقته الأخيرة عبر خطاب تحريضي يائس، هدفه تشويه صورة وطن مستقر وبث الشكوك في نفوس مواطنين يعرفون جيداً حجم التضحيات التي بُذلت للحفاظ على أمنهم ووحدتهم. لكنه ينسى أن المغاربة خبروا مثل هذه الأساليب من قبل، وأن ذاكرة الشعب لا تنطلي عليها ألاعيب هارب يبحث عن الضوء في ظلام الفشل.

إن ما يروّجه جيراندو من ادعاءات فارغة ومحاولات لإثارة الفوضى، لا يمكن أن يُقرأ إلا في سياق شخص فقد البوصلة، ولم يعد يجد سوى منصات التواصل الإجتماعي وبعض المنابر لبث أحقاده. أما الواقع، فيظل أقوى من ادعاءاته، والمغاربة أكثر وعياً من أن يسمحوا لصوت نشاز بأن يعكّر صفوهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى