التقدم والاشتراكية يرد على فيديو “القاعة”: لن ترهبونا وسنواصل فضح فشل الحكومة
نفى حزب التقدم والاشتراكية صحة المزاعم التي رافقت الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر مشاهد توتر أمام مقره المركزي بالرباط، مؤكداً أن المقطع قديم ويعود إلى “سياق خاص وقع قبل سنوات”، ولا يعكس الوضع الداخلي الحالي للحزب.
وأوضح الحزب، في بلاغ رسمي تحت شعار “لن ترهبوننا”، أن الفيديو تم تصويره أثناء انعقاد اجتماع سابق للجنة المركزية، حين حاولت – حسب البلاغ – عناصر بلطجية مأجورة لا علاقة لها بالحزب اقتحام المقر بالقوة، بهدف نسف الاجتماع ومنع مسؤولي الحزب من دخوله.
وأكد البلاغ أن ما ظهر في المقطع كان ردّ فعل تلقائي من مناضلين دافعوا عن حرمة المقر وضمان استمرار الاجتماع في ظروف عادية، مشدداً على أن تلك الواقعة “لا تمثل سلوكاً مؤسساتياً للحزب ولا تعكس قيمه الديمقراطية”.
وجاء هذا التوضيح بعد أن أعادت بعض الصفحات على شبكات التواصل نشر المقطع القديم، في خطوة اعتبرها الحزب “حملة مسعورة” تستهدف تشويه صورته وتشتيت انتباه الرأي العام عن مواقفه السياسية المنتقدة للحكومة الحالية.
وأضاف البلاغ أن “الذين يعيدون نشر الفيديو يعجزون عن مجابهة مواقف الحزب القوية بالوسائل السياسية المشروعة”، مؤكداً أن هذه الهجمات “لن تثني الحزب عن مواصلة نضاله من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة والديمقراطية”.
وختم الحزب تأكيده بالتشديد على أنه سيستمر في نهجه النقدي البنّاء تجاه سياسات الحكومة، التي وصفها بـ“الفاشلة في الاستجابة لتطلعات المواطنين ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية”.
