المغرب يحتل المرتبة الثالثة عالميًا في تصدير الطماطم سنة 2024
عزز المغرب مكانته كقوة فلاحية على المستوى العالمي، حيث صنفته منصة World’s Top Exports كثالث أكبر مصدّر للطماطم في العالم خلال سنة 2024. هذا الإنجاز يعكس قوة القطاع الفلاحي المغربي وقدرته على المنافسة في الأسواق الدولية.
وفقًا لتقرير المنصة المتخصصة في التجارة العالمية، بلغت قيمة صادرات الطماطم المغربية حوالي 1.65 مليار دولار خلال العام الماضي، محققة نموًا سنويًا بنسبة 45%. هذا التقدم جعل المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا، متفوقة على دول مثل إسبانيا.
ويُعزى هذا التقدم إلى استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، وتوسيع شبكة التصدير، ورفع كفاءة سلاسل التوزيع والتخزين. هذه العوامل مكنت المنتجات المغربية من كسب ثقة المستهلكين في الأسواق الأوروبية والبريطانية والروسية بفضل جودتها وتنوع أصنافها. الاستثمار في التقنيات الزراعية كان له دور كبير في هذا النمو.
في المقابل، تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا في أسعار الطماطم، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد سبعة دراهم في بعض المناطق. هذا الوضع يثير تساؤلات حول سياسات التوازن بين التصدير والاستهلاك المحلي، وضمان استقرار الأسعار للمستهلك المغربي. يجب إيجاد حلول لضمان استقرار الأسعار في السوق المحلية.
يذكر أن المغرب أصبح ضمن خمس دول تهيمن على أكثر من 70% من تجارة الطماطم العالمية، إلى جانب المكسيك وهولندا وإسبانيا وفرنسا. هذا يعزز مكانته كمنافس رئيسي في هذا القطاع الزراعي. كما أن الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز هذه المكانة.
وقد عزز المغرب خلال السنوات الأخيرة حضوره في الأسواق الدولية بفضل الاستراتيجيات التصديرية والتحول نحو الزراعة المستدامة، ما جعله أحد أبرز الموردين الزراعيين في القارة الإفريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ووجهة للاستثمارات في مجال الصناعات الفلاحية والغذائية.







