بوريطة: سنة 2025 عرفت تنظيم 218 زيارة ومهمة مؤسساتية حول العالم
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن السنة الجارية شهدت دينامية قوية للدبلوماسية الاقتصادية المغربية، من خلال تنظيم 218 زيارة ومهمة مؤسساتية و183 معرضا وفعالية تجارية عبر العالم.
وأوضح بوريطة، خلال تقديم الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن الترويج لعلامة المغرب وتعزيز التعاون الثنائي عرف زخما ملحوظا، حيث تم تنفيذ 55 زيارة نحو دول إفريقية في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة والصحة والتحول الرقمي.
كما ساهمت الوزارة، وفق المسؤول الحكومي، في تنسيق 57 بعثة تجارية ومنتدى أعمال، وتنظيم 32 معرضا ومؤتمرا داخل المملكة، إضافة إلى أكثر من 100 عملية ربط مباشر بين المقاولات المغربية ونظيراتها الأجنبية، فضلا عن تعبئة الفاعلين الاقتصاديين للمشاركة في عشرات المعارض الدولية.
وفي ما يتعلق بتوسيع الشراكات الاقتصادية، أكد بوريطة أن سنة 2025 عرفت مواكبة تنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة مع شركاء المغرب الرئيسيين، بينهم المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة، إضافة إلى تقدم كبير في مفاوضات اتفاقيات شراكة اقتصادية جديدة تقوم على مبدأ رابح–رابح.
وأشار الوزير إلى توقيع أكثر من 50 اتفاقية اقتصادية جديدة، خاصة مع دول إفريقية، ليرتفع عدد الاتفاقيات الاقتصادية التي تربط المغرب بشركائه الدوليين إلى نحو 1000 اتفاقية.
كما شملت الأنشطة الدبلوماسية تنظيم زيارات لوفود اقتصادية وتجارية رفيعة المستوى إلى الأقاليم الجنوبية، بهدف استكشاف فرص الاستثمار في المنطقة.
وفي إطار التنسيق مع الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين، أوضح بوريطة أن الوزارة شاركت في تنزيل خارطة طريق التجارة الخارجية 2027-2025، وأعدت أزيد من 153 مذكرة جوابية حول استفسارات الفاعلين الاقتصاديين، إلى جانب المشاركة في أكثر من 50 اجتماعا تنسيقيا حكوميا.
أما على مستوى الدبلوماسية الاقتصادية متعددة الأطراف، فقد ترأست المملكة عدة اجتماعات إقليمية ودولية مهمة، من بينها مؤتمر وزراء المالية والتخطيط الأفارقة في نسخته 57، والاجتماع الوزاري للبلدان ذات الدخل المتوسط، واجتماعات خاصة بالنظام العالمي للتفضيلات التجارية بين الدول النامية.
