بعد فضيحة التسريبات.. حميد ساعدني يجمّد عضويته داخل “لجنة الصحافة”

أعلن الصحافي حميد ساعدني عن تجميد عضويته داخل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، وذلك بعد الجدل الواسع الذي رافق تسريب فيديو لاجتماع داخلي للجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية، المتعلق بالحكم الصادر بحق الصحافي حميد المهداوي.
وأوضح ساعدني، في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك اليوم الثلاثاء 25 نونبر 2025، أن قراره يأتي في انتظار اتضاح ملابسات نشر التسجيل ومعرفة مآلات القضية.
ويأتي هذا التطور وسط موجة انتقادات واسعة أثارتها التسريبات التي نشرها المهداوي الأسبوع الماضي، والتي أعادت الجدل حول طريقة عمل اللجنة المؤقتة وشرعيتها وطريقة تدبير الملفات التأديبية.
وفي السياق ذاته، وقّع أكثر من 200 صحافي وصحافية على بيان يطالبون فيه بحلّ المجلس الوطني للصحافة وفتح تحقيق “عاجل وشفاف” في ما وصفوه بـ“الخروقات الخطيرة” داخل لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية، بعد ما كشفه التسجيل المسرّب.
وأكد البيان أن ما ورد في الفيديو يمثّل “اعتداءً على حرية الصحافة، وإضرارًا بسمعة مؤسسة يفترض أن تكون حامية لأخلاقيات المهنة”، معتبرين أن نشر المهداوي للتسجيل يدخل في صلب عمله الصحفي وواجبه المهني في كشف ما يهمّ الرأي العام.
وأشار الصحافيون إلى أن اللجنة المؤقتة فقدت ولايتها القانونية منذ مطلع أكتوبر الماضي، ولا تمتلك صلاحية اتخاذ قرارات تأديبية أو إحالة ملفات على القضاء، ما يجعل أي خطوة من هذا النوع “منعدمة السند القانوني”.






