سياسة

أخنوش: جهة الرباط سلا القنيطرة نموذجية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن جهة الرباط سلا القنيطرة أصبحت اليوم نموذجًا بارزًا للمغرب المتقدم، باعتبارها واجهة التحولات الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح أن هذه الجهة تمثل مزيجًا بين الهوية الثقافية المغربية والدينامية التنموية التي شهدتها المملكة خلال ستة وعشرين سنة من القيادة المتبصرة للملك محمد السادس. وأكد أن لقاء “مسار الإنجازات” بجهة الرباط–سلا–القنيطرة يأتي استكمالًا لرؤية انطلقت سنة 2017، وتعززت بثقة المغاربة سنة 2021، وأن العمل الجاد هو السبيل لترجمة الالتزامات إلى منجزات ملموسة.

وأشار أخنوش إلى التقدم المحقق في ورش “الدولة الاجتماعية”، من خلال تعميم التغطية الصحية لجميع المواطنين، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر الذي تستفيد منه أربعة ملايين أسرة، مع الزيادة المرتقبة في قيمته نهاية نونبر 2025. كما جدد الالتزام بتعميم “مدارس الريادة” عبر كل مؤسسات التعليم خلال سنتين، لتوسيع فرص النجاح أمام أبناء المغاربة.

وبخصوص الأمن المائي، أكد رئيس الحكومة أن مشروع الربط المائي بين سبو وأبي رقراق كان تحديًا مصيريًا جرى إنجازه في وقت قياسي، ما مَكّن 12 مليون مغربي من تفادي أزمة عطش حقيقية. وأضاف أن العمل مستمر لتعزيز العرض المائي من خلال محطة جديدة لتحلية مياه البحر بالرباط.

وبخصوص التنمية الاقتصادية، أبرز المتحدث أن الجهة لم تعد فقط مركزًا إداريًا، بل تحولت إلى قطب صناعي بارز، بفضل توسيع مناطق التسريع الصناعي وإطلاق مشاريع جديدة في بوقنادل والصخيرات. كما كشف عن توقيع اتفاقيات لإنشاء مصنع ضخم للبطاريات سيوفر 17 ألف منصب شغل، إضافة إلى مشاريع مهمة في قطاع النسيج ستخلق سبعة آلاف فرصة عمل. وشدد على أهمية دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة لضمان توزيع عادل لفرص الشغل داخل المدن والقرى.

وتوقف أخنوش عند البنيات التحتية الصحية، مؤكدًا قرب افتتاح مستشفى ابن سينا الجديد في ماي 2026، إلى جانب مستشفيات القرب في تامسنا وسلا وسيدي يحيى، إضافة إلى مستشفى الأمراض النفسية بالقنيطرة. كما أشاد بجهود المنتخبين المحليين، مستدلًا بتجربة الصخيرات–تمارة في النقل المرقمن والنهوض بالخدمات الصحية الخاصة بمرضى القصور الكلوي.

واختتم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار حديثه برسالة تفاؤل، مؤكدًا أن الأغلبية الحكومية هي الفريق الأنسب لمواصلة “مسار الإنجازات”، داعيًا إلى مزيد من الالتزام والعمل من أجل بناء مغرب الكرامة والعدالة، المغرب الذي يستحقه جميع مواطنيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى