رغم تحديات الإجهاد المائي وأزمة الجفاف.. صادرات الطماطم المغربية تتضاعف الى هاته الدولة
لا يزال المغرب يسعى لتعزيز مكانته في السوق العالمية للطماطم، حيث حقق زيادة ملحوظة في صادراته نحو الأسواق الأوروبية، خاصة بولندا. وقد بلغ حجم الصادرات المغربية إلى هذا السوق حوالي 30 ألف طن خلال العام الماضي، وهو ضعف الكمية المسجلة قبل خمس سنوات، رغم التحديات المرتبطة بالإجهاد المائي.
وفقًا لمنصة “إيست فروت” المتخصصة في البيانات الفلاحية، تراوحت صادرات المغرب إلى بولندا ما بين 30 و36 ألف طن في السنة الماضية، فيما وصلت هذه الصادرات إلى 22 ألف طن خلال النصف الأول من السنة الحالية، مستفيدة من تحسن زراعات البيوت الزجاجية. كما أشارت المنصة إلى أن جزءًا كبيرًا من الطماطم المغربية يتم إعادة تصديره عبر دول أخرى مثل إسبانيا وألمانيا وفرنسا، مما يزيد من صعوبة تقدير الحصة الفعلية من السوق البولندية.
وقد ارتفعت واردات بولندا من الطماطم بنسبة 30% خلال السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى 216 ألف طن في عام 2023. في المقابل، اشترت بولندا رقمًا قياسيًا بلغ 152 ألف طن من الطماطم المزروعة في البيوت الزجاجية خلال النصف الأول من السنة الجارية، بزيادة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم المنافسة من دول مثل تركيا، لا تزال المغرب تحتل مكانة ريادية في سوق الطماطم الكرزية ببولندا، إذ تعتبر المورد الرئيسي لهذا النوع من الطماطم، بينما تعتمد تركيا على توريد الطماطم المستديرة الحمراء.