رغم الإنخفاض العالمي لأسعار الطاقة.. هكذا يواصل المغرب إستيراد احتياجاته

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها روسيا، يستمر المغرب في تعزيز علاقاته التجارية مع هذا البلد، خاصة في مجال استيراد الطاقة. يأتي هذا في وقت تشهد فيه إيرادات صادرات الطاقة الروسية تراجعًا للشهر السادس على التوالي.
أظهر تقرير شهري صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف أن عائدات روسيا من صادرات الطاقة، بما في ذلك النفط، الغاز، الفحم ومشتقاتها، انخفضت بنسبة 2% خلال شهر شتنبر، حيث بلغت 618 مليون يورو يوميًا، مقارنة بـ636 مليون يورو يوميًا في غشت.
إلى جانب المغرب، تشتمل قائمة الدول العربية المستوردة للطاقة الروسية على ست دول أخرى، وهي: مصر، الإمارات، السعودية، ليبيا، تونس، والكويت.
ووفقًا لتقرير منصة الطاقة، يستمر المغرب في استيراد الغاز الروسي للشهر السادس على التوالي عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا. يتم استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي الذي يتم تحويله من حالته الغازية إلى السائلة في إسبانيا، ثم يعاد نقله إلى المغرب عبر نفس الخط. بالإضافة إلى ذلك، يظهر المغرب أيضًا في قائمة مستوردي الفحم الروسي.