تطواني لازال مسجونا بسجن صيدنايا السيئ الصيت: حقيقة تكشف لأول مرة!
التنسيقية الوطنية تدعو لإنقاذ المغاربة المعتقلين في سوريا
أكدت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق وجود مغاربة بين المحررين من السجون السورية. وأوضحت أنها لم تتمكن بعد من إيجاد وسيلة للتواصل معهم، وسط مخاوف مستمرة بشأن مصيرهم.
مغاربة في سجون سوريا
أفادت التنسيقية أن مغربيا من تطوان يوجد حاليا في سجن صيدنايا الأحمر، حيث تواصل فرق متخصصة عمليات الحفر للوصول إلى مداخله وسراديبه السرية.
القلق من الوضع الراهن
أكدت التنسيقية أنها تتابع بشكل مستمر تطورات الأوضاع في سوريا. وعبّرت عن قلق عائلات المعتقلين من مصير أبنائهم، خاصة مع عدم توفر معلومات كافية حول أوضاعهم الحالية.
المعتقلون في مناطق “قسد”
أشارت التنسيقية إلى أن معظم المعتقلين المغاربة موجودون في مناطق تابعة للقوات السورية الديمقراطية (قسد)، مثل الحسكة وغويران. وأضافت أن الثوار السوريين تقدموا نحو مناطق مثل دير الزور، لكنهم لم يصلوا بعد إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، مما يزيد من مخاوف العائلات.
دعوة للتدخل الحكومي
طالبت التنسيقية الحكومة المغربية بالتدخل العاجل لإنقاذ المغاربة المعتقلين في سوريا وترحيلهم إلى أرض الوطن. وأكدت أن على الحكومة تحمل مسؤولياتها قبل وقوع كارثة إنسانية.
خلفية عن القضية
لا توجد أرقام دقيقة حول عدد المعتقلين المغاربة في سوريا، لكن تقارير أشارت إلى أن المئات التحقوا بجماعات متطرفة بعد عام 2011. في مارس 2023، صرح حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأن عودة هؤلاء المعتقلين تمثل تحديا أمنيا كبيرا، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى متابعة نفسية وأمنية دقيقة.