سياسة
مجلس النواب يحذر من تدهور شبكة الطرق السيارة بالمغرب
المديونية تهدد شبكة الطرق السيارة بالمغرب
خلص تقرير المهمة الاستطلاعية بمجلس النواب حول الشركة الوطنية للطرق السيارة إلى أن الأخيرة تعاني من مديونية مرتفعة بلغت حوالي 40 مليار درهم، بسبب عوامل متعددة، منها الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، وتحديات التشغيل، والتمويل الخارجي. وأوضح التقرير أن جائحة “كوفيد-19” ساهمت بشكل كبير في تفاقم الوضع نتيجة انخفاض حركة المرور وتراجع الإيرادات.
أسباب الأزمة المالية في الشركة
- غياب دعم الدولة: الدولة لم تلتزم بتعهداتها لدعم ميزانية الشركة.
- ارتفاع التكاليف: يشمل ذلك تكاليف الوقود ومواد البناء والصيانة.
- قلة الموارد البشرية: شهدت الشركة تراجعًا في عدد الموظفين الرسميين، ما أثر على مستوى التأطير الفني.
- مشاكل تشغيلية: تأخر الصيانة وتدهور حالة الطرق، خاصة في مقاطع مثل الطريق السيار بين تازة وفاس.
واقع البنية التحتية والخدمات
- الصيانة: تأخرت عمليات صيانة العديد من المقاطع، مع تدهور بعض الطرق مثل المحور الرابط بين أكادير والنقطة الكيلومترية 336.
- الخدمات: لاحظ التقرير انتشار الباعة المتجولين في باحات الاستراحة، وانعدام النظافة والأمن في العديد من المحطات.
- السلامة: سيارات الإغاثة تفتقر للتجهيزات الأساسية لتقديم خدمات فعالة، مع تكرار حوادث الشاحنات والحيوانات في الطريق السيار.
توصيات لمعالجة الوضع
دعا أعضاء المهمة إلى:
- تعزيز دعم الدولة للشركة.
- تحسين برامج الصيانة لتواكب الحركية المتزايدة.
- الرفع من نسبة التأطير واستقطاب كفاءات جديدة لتعويض المغادرين.
- الحد من اعتماد مكاتب الدراسات الأجنبية وإشراك المقاولات المغربية.