الموزاصور العملاق المكتشف في المغرب يثير تساؤلات علمية حول مصداقيته
اكتشاف جديد للموزاصورات في المغرب يثير جدلًا في الأوساط العلمية
أحدث اكتشاف نوع جديد من الموزاصورات المنقرضة، وُصف لأول مرة عام 2021، ضجة كبيرة في الأوساط العلمية. عُثر على هذه الحفريات في منجم للفوسفات بالمغرب، وتم تسميتها “زيندوس كالمنشاري”. وأثار الإعلان الأولي عن الاكتشاف إعجاب الباحثين، حيث وُصفت أسنانه الفريدة بأنها حادة وتشبه المنشار.
شكوك حول صحة الاكتشاف
لكن دراسة حديثة أعادت النظر في الاكتشاف، مشيرة إلى احتمال تزوير الحفريات. أوضح الباحثون أن اثنين من الأسنان يتشاركان نفس التجويف السني، وهو أمر غير طبيعي في تشريح الموزاصورات. ولفتت الدراسة إلى وجود تداخل بين مواد الأسنان، ما يعزز الشكوك حول أصالة هذه الحفريات.
أهمية الموزاصورات في السجل الأحفوري
الموزاصورات هي زواحف بحرية عملاقة عاشت خلال العصر الطباشيري (145-66 مليون سنة). تراوحت أطوالها بين 3 و15 مترًا، وتمتعت بقدرة عالية على السباحة بفضل أجسامها الانسيابية وأطرافها الشبيهة بالزعانف.
كانت هذه الكائنات تتغذى على الأسماك والرخويات والسلاحف البحرية، ولديها نظام أسنان مخصص لتحطيم العظام والقواقع. كما اشتهرت بقدرتها على استبدال الأسنان باستمرار، مما جعلها مفترسة تتربع على قمة السلسلة الغذائية في محيطاتها.
مصير الموزاصورات
مثل الديناصورات، انقرضت الموزاصورات نتيجة حدث الانقراض الجماعي نهاية العصر الطباشيري. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو سقوط كويكب ضخم أثار نشاطًا بركانيًا عالميًا.