سياسة

في حفل إفطار باستوكهولم.. وزيرة خارجية السويد تشيد بتسامح المغاربة

المغرب يعزز قيم التسامح والتعايش في السويد من خلال حفل إفطار متعدد الأديان

في أجواء تعكس روح التسامح والتعايش، استضاف مقر إقامة المملكة المغربية في ستوكهولم حفل إفطار تحت شعار “احتضان التسامح والوحدة”، بحضور وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينيرغارد، إلى جانب شخصيات بارزة، وممثلي الديانات السماوية الثلاث، وسفراء وأعضاء من المجتمع المدني السويدي.

حدث يجسد روح التعايش

جرى تنظيم هذا الإفطار متعدد الأديان وفق التقاليد المغربية، ليؤكد التزام المملكة بتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد السفير المغربي لدى السويد، كريم مدرك، أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يظل نموذجًا للتسامح الديني والعيش المشترك. كما شدد على التزام المملكة بمقاربة دينية معتدلة تدعو إلى قبول الآخر واحترام التعددية.

التسامح ركيزة أساسية في السياسة المغربية

أبرز السفير المغربي أن المملكة، حتى في الأوقات الصعبة، حافظت على نهجها في تعزيز السلام والتفاهم بين الأديان، بفضل الدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس. وأشار إلى أن المغرب يُعرف بتقاليده العريقة في التعايش والحوار بين الثقافات.

إشادة دولية بالمبادرة المغربية

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بالقيم الأصيلة للتسامح والتراحم التي يجسدها المغرب. كما نوهت بالتزام جلالة الملك محمد السادس بالحوار بين الأديان وتعزيز قيم السلام.

المغرب كنموذج عالمي للتعايش

أشاد المشاركون في الإفطار بالدور الريادي للمغرب في نشر قيم التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان. وأكدوا أن هذه المبادرات تعكس استثناءً مغربيًا فريدًا في مجال العيش المشترك والتفاهم بين الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى