بنعلي: المغرب ملتزم بالطاقة المتجددة رغم التحديات العالمية

في برنامج “The Pulse” على قناة “بلومبيرغ”، أوضحت الوزيرة أن المغرب يسعى لرفع نسبة الطاقات المتجددة إلى 52% من إجمالي القدرة المنشأة بحلول عام 2026. كانت النسبة 42% حاليًا، وكان الهدف الأصلي لعام 2030.
خلال مشاركتها في القمة الدولية لأمن الطاقة في لندن، أشارت بنعلي إلى أن هذه الاستثمارات الضخمة ستمكن المغرب من تحقيق أهدافه الاستراتيجية. وستعزز مكانة المغرب كأحد رواد الطاقة المتجددة في المنطقة.
بالإضافة إلى الطاقات المتجددة، يعتمد المغرب على الغاز الطبيعي كمورد انتقالي للطاقة. هذا سيمكن من تشغيل مشاريع الهيدروجين الأخضر منخفضة الانبعاثات الكربونية في المستقبل.
المغرب يعزز بنيته التحتية للغاز الطبيعي باستثمارات تقدر بنحو 60 مليار درهم. وستربط هذه الشبكة بمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يتطلب استثمارًا أوليًا قدره 250 مليار درهم بين المغرب وموريتانيا والسنغال بحلول عام 2029.
بنعلي أكدت أن المغرب يمثل أقل مورد للهيدروجين تكلفة، حتى بالنسبة لأوروبا. وأشارت إلى أهمية أنابيب الغاز لنقل الجزيئات.
وعند سؤالها عما إذا كانت الخطط المغربية في مجال الطاقة ستتأثر بالوضع العالمي، نفت بنعلي ذلك. وأكدت أن المغرب سيواصل تنفيذ استراتيجيته التي بدأت في عام 2009.
واختتمت بنعلي حديثها قائلة: “لدينا 30 عامًا من الخبرة في جذب التمويل الأجنبي الخاص، وفي المفاوضات الدولية المتعلقة بالطاقة والبيئة والمناخ. من المهم جدًا أن نحافظ على المسار.”
يذكر أن العاصمة البريطانية لندن استضافت قمة عالمية لأمن الطاقة بمشاركة ممثلين عن 55 حكومة وكبار قادة صناعة الطاقة. أمن الطاقة أصبح موضوعًا حيويًا في ظل التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق العالمية.