مجتمع

المغرب في المرتبة 63 عالميًا في التعليم…نظرة على التحديات والفرص

كشف تقرير التعليم العالمي عن تصنيف المغرب في المرتبة 63 من بين 72 دولة في جودة التعليم، محققًا 70.212 نقطة. يقيّم التقرير، الصادر عن منظمة الخدمات العالمية للمواطن، أنظمة التعليم وتكاليف التعليم العالي، وظروف العمل، والابتكار، وجودة الحياة.

على الرغم من هذا التصنيف، يواجه المغرب تحديات كبيرة في مجال التعليم.

سجل المغرب مراتب متأخرة في مؤشرات مثل جودة الحياة (59) وتكاليف التعليم العالي (53). بينما حل في المرتبة 43 في آفاق التوظيف و56 في الابتكار وبيئة الأعمال.

في منطقة شمال إفريقيا، جاءت تونس في المرتبة 64، ومصر ولبنان في المرتبة 69. وتصدرت الولايات المتحدة التصنيف العالمي، تليها المملكة المتحدة وأستراليا.

يشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد نموًا في التعليم العالي، بقيادة دول مثل الإمارات والسعودية وقطر. تستثمر هذه الدول في شراكات أكاديمية ومؤسسات جامعية دولية.

حذر التقرير من عقبات تواجه المنطقة، مثل سياسات التأشيرات وصعوبة حصول الخريجين على فرص عمل مناسبة.

  • الإمارات: إصدار تأشيرة طويلة الأجل للطلاب الدوليين.
  • السعودية وقطر: تسهيل تصاريح العمل للخريجين في قطاعات استراتيجية.
  • المغرب ومصر: تعزيز برامج التبادل الأكاديمي مع الجامعات الأوروبية.

يشهد التعليم العالي في إفريقيا توسعًا سريعًا، بقيادة جنوب إفريقيا. ومع ذلك، تواجه القارة تحديات مثل نقص التمويل والبنية التحتية.

تأسيس “تأشيرة تعليم إفريقية” لتسهيل الدراسة والعمل في دول متعددة داخل القارة. يمكن للمغرب الاستفادة من التعاون الإفريقي في مجال التعليم لتحقيق تنمية مستدامة.

على الرغم من التحديات، يمتلك المغرب فرصًا لتحسين نظامه التعليمي من خلال التعاون الإقليمي والدولي والاستثمار في البحث العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى