المغرب يعزز حضوره في الساحل باستثمارات اقتصادية رغم التحديات

أكد الباحث بول ميلي أن المغرب يعزز حضوره في منطقة الساحل، رغم حالة عدم الاستقرار. يرجع ذلك إلى وجوده الاقتصادي القوي واستثماراته الهامة. المغرب لم يتردد في إقامة شراكات مع بلدان الساحل، على عكس دول أخرى في شمال إفريقيا.
إنتصار الفقير، مديرة برنامج شمال إفريقيا والساحل، أوضحت أن المغرب يتبنى مقاربة شمولية. تجمع هذه المقاربة بين الالتزام الاقتصادي والأمني والدبلوماسي. وتستند إلى ممارسات جيدة في الفلاحة، الابتكار، الطاقة، والبنيات التحتية.
القوة الناعمة للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، تساهم في بناء أرضيات مشتركة ناجحة. الدور الريادي للمغرب في قضايا الأمن بالمنطقة يعززه العلاقات التاريخية مع الساحل.
المبادرة الملكية الأطلسية تحظى باهتمام كبير. تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ما سيؤدي إلى آثار إيجابية قريبا.
باحثون أجمعوا على أهمية الدبلوماسية المغربية تجاه الساحل، خلال نقاش حول استجابة شمال إفريقيا للتحولات في المنطقة. هذه المنطقة تربطها بالمغرب علاقات تاريخية وإنسانية متينة.
المبادرة الملكية الأطلسية مشروع استراتيجي يهدف إلى فتح منفذ بحري لدول الساحل غير المطلة على البحر. تعزيز الاندماج الاقتصادي وتطوير البنيات التحتية والتجارية من أهداف هذه المبادرة.
المبادرة ترتكز على التعاون جنوب-جنوب، وتجسد التزام المغرب بدعم التنمية المشتركة وتحقيق الاستقرار في الساحل. كما تعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتبادل الاقتصادي والربط الطاقي.