مجتمع

المجلس العلمي الأعلى: برنامج جديد لتعزيز دور العلماء في المجتمع

بإذن من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، انطلقت في الرباط أشغال الدورة الربيعية للمجلس العلمي الأعلى. ستركز الدورة على دراسة نشاط المؤسسة ومتابعة عمل اللجان العلمية.

بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، ستناقش الدورة برنامج ميثاق العلماء وخطة تسديد التبليغ.

تهدف الدورة إلى ترسيخ دور العلماء في خدمة الثوابت الدينية والوطنية، ونشر ثقافة شرعية صحيحة، والمساهمة في التنمية الشاملة.

سيتم أيضًا دراسة عمل هيئة الإفتاء ولجنة الدراسات والأبحاث، ولجنة إحياء التراث الإسلامي.

أكد الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، أن الدورة فرصة للتذكير بدور العلماء في نشر الثقافة الشرعية الصحيحة والتوعية الدينية السليمة.

كما ستناقش الدورة تفعيل برنامج “ميثاق العلماء” لتأهيل الأئمة وتعزيز أدوارهم في التأطير الديني والاجتماعي. الأمن الروحي مهم لتحقيق الاستقرار.

سيتم بحث تطوير التعاون مع مؤسسات المجتمع لتفعيل خطة “تسديد التبليغ”، لتعزيز التدين المتوازن وتحقيق الكرامة الإنسانية.

كما ستشهد الدورة تدارس آليات مواكبة التدبير الجهوي للمجالس العلمية لتوحيد الرؤية والمنطلقات.

سيتم تقييم أداء لجنة الأبحاث والدراسات وتعزيز الرصيد المعرفي للمؤسسة وتحديد أولويات البحث العلمي.

تركز الدورة على دراسة قضايا الشراكة والتنمية المجتمعية، وتفعيل شراكات مع مؤسسات في مجالات الصحة والتربية ومواجهة السلوكيات المنحرفة وقضايا الأسرة.

كما سيتم تعزيز العمل الجهوي بعد إحداث المجالس العلمية الجهوية لتوحيد الرؤى والتصورات.

ستعمل الدورة على مواكبة وتفعيل برنامج ميثاق العلماء لتأهيل الأئمة وتعزيز دورهم في المجتمع. التماسك المجتمعي يعزز الوحدة الوطنية.

من جهة أخرى، ستنكب الدورة على مواكبة التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية لضمان توحيد الرؤية والمنطلقات.

كما سيتم متابعة عمل لجنة إحياء التراث الإسلامي، وتحقيق كتاب الشفا للقاضي عياض.

ستستعرض الدورة طلبات الفتوى وعمل الهيأة في قضايا المالية التشاركية. تأتي هذه الدورة تنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف بإعادة تنظيم المجالس العلمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى