سياسة

بوعيدة: حل نزاع الصحراء بات قريباً، وتبعد الفشل عن تدبير جهة كلميم

أكدت امباركة بوعيدة، القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون، أن نزاع الصحراء المفتعل يقترب من نهايته. وأرجعت ذلك إلى المشاريع التنموية الكبرى في الأقاليم الجنوبية والإنجازات الدبلوماسية التي حققتها المملكة.

وفي لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، صرحت بوعيدة بأن هذه الجولات التواصلية مستمرة منذ تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب. وأضافت أن التواصل المباشر مع المواطنين هو جوهر العمل الحزبي.

وأشارت المسؤولة السياسية إلى أن هذه السنة تتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. وأكدت أن الإنجازات الدبلوماسية، بقيادة الملك محمد السادس، تقود إلى إنهاء هذا النزاع المفتعل.

وأوضحت رئيسة جهة كلميم واد نون أن الملك محمد السادس يولي اهتماماً خاصاً بالأقاليم الجنوبية. وأشارت إلى النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه، معتبرةً إياه انطلاقة حقيقية للتنمية، خاصة مع إنجاز الطريق السريع تزنيت – الداخلة الذي يربط شمال المغرب بجنوبه.

وأكدت بوعيدة أن الجهة نجحت في خلق دينامية تنموية وتنزيل مشاريع مهمة. وأضافت أن الجهة استطاعت أن تتموقع ليس على المستوى الوطني فقط، بل على المستوى العالمي.

واعتبرت أن المشاريع التي يتم إنجازها تعطي بعداً تنموياً جديداً للجهة، سواء في قطاع الصحة أو الطرق أو المشاريع المهيكلة. ودعت إلى الافتخار بهذه المنجزات.

ورداً على الاتهامات بالفشل التي طالت الجهة، دعت بوعيدة مناضلي الحزب للدفاع عن المنجزات التي يقوم بها الحزب. وأكدت أن الدولة المغربية والحكومة والمنتظم الدولي يعترفون بهذه المنجزات.

وأشارت إلى أن توجه الحكومة هو بناء الدولة الاجتماعية، وهو ما تحاول الجهة مواكبته بفضل الدعم الحكومي. وأكدت أن الحصيلة كبيرة رغم الخصاص.

وعلى مستوى جهة كلميم، أكدت بوعيدة أنها تشهد تحولاً وتغيراً. وتقدمت بالشكر لرئيس الحزب ورئيس الحكومة، داعية الحكومة إلى رعاية خاصة لهذه الجهة التي ما زالت تعاني من خصاص يتطلب مجهوداً مضاعفاً.

وأضافت أن الأقاليم الجنوبية تشهد تحولات كبيرة بفضل المشاريع المنجزة.

وأشارت إلى أن المسيرة الخضراء كانت نقطة تحول في تاريخ المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى