العثور على ستيني جثة معلقة بواسطة حبل بمنزل شقيقته

اهتز دوار الغويبة بجماعة سيدي دواد، عشية الخميس 26 يونيو، على وقع حادثة انتحار مأساوية بعدما أقدم رجل في التاسعة والستين من عمره على وضع حد لحياته شنقاً داخل منزل شقيقته بالدوار المذكور. الحادث خلف صدمة كبيرة وحالة من الحزن العميق وسط أفراد أسرته والجيران، خاصة في ظل الغموض الذي يلف دوافعه وأسبابه الحقيقية.

فور إشعارها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت أورير إلى عين المكان، حيث تمت مباشرة المعاينات الأولية وفتح تحقيق ميداني بأمر من النيابة العامة المختصة، للوقوف على حيثيات وملابسات الفاجعة.

الهالك، وهو من مواليد سنة 1955 وعازب، تم نقل جثته من قبل عناصر الوقاية المدنية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بآيت أورير لإخضاعها للتشريح الطبي، قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وإنهاء الشكوك التي تحوم حول ظروف الحادث.