وفاة شاب بعد تعرضه للدغة أفعى سامة
توفي شاب صباح اليوم السبت بدوار إغازون نملاس، التابع لجماعة النقوب بإقليم زاكورة، إثر تعرضه للدغة أفعى سامة، في حادث مأساوي يعكس مجددًا هشاشة الوضع الصحي بالمناطق القروية في مواجهة أخطار الزواحف السامة.
ورغم محاولات إنقاذه، إلا أن قوة السم وسرعة انتشاره لم تترك للضحية فرصة للنجاة، ليفارق الحياة في وقت وجيز، وسط صدمة وحزن كبيرين في صفوف أسرته وساكنة الدوار.
الحادثة أعادت إلى الأذهان وفاة شاب آخر قبل أقل من أسبوعين بقصر حنابو في إقليم الرشيدية، جراء لدغة أفعى مماثلة، ما يعزز مخاوف السكان من تصاعد نشاط الزواحف السامة، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تدفع درجات الحرارة المرتفعة والعواصف الرعدية هذه الكائنات إلى مغادرة جحورها بحثًا عن الماء أو الظل.
وفي ظل تكرار هذه الحوادث، جددت الساكنة المحلية دعواتها للسلطات الصحية، وعلى رأسها وزارة الصحة، من أجل توفير الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والعقارب بشكل عاجل في المراكز الصحية القروية، التي تظل في كثير من الأحيان غير مجهزة لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.
