مجتمع

هجرة الأطباء مستمرة رغم زيادة الأجور.. وأخنوش يحذر من تفاقم الأزمة

رغم التحسينات التي أقرتها الحكومة لتحسين أوضاع الأطباء، وعلى رأسها زيادة الأجور بـ3800 درهم شهريًا وتعويضات الأخطار المهنية، لا تزال هجرة الكفاءات الطبية من المغرب مستمرة. يفضل العديد من الأطباء الهجرة إلى أوروبا وكندا بحثًا عن بيئة عمل أفضل وفرص للتطور المهني. هذا النزيف يقلق رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

أخنوش حذر من أن استمرار هجرة الأطباء يهدد قدرة المنظومة الصحية على تلبية احتياجات المواطنين، خاصة في المناطق القروية التي تعاني نقصًا حادًا في الموارد البشرية. هذا النقص يؤثر بشكل خاص على المنظومة الصحية في هذه المناطق.

على الرغم من التحفيزات المالية وتحسين شروط العمل، يفضل العديد من الأطباء الهجرة إلى أنظمة صحية مستقرة توفر ظروف عمل أفضل وتأمينًا اجتماعيًا ومهنيًا، بالإضافة إلى تقدير أكبر لجهودهم. هذا النزيف البشري يعتبر تحديًا كبيرًا أمام إصلاح المنظومة الصحية، خاصة مع تزايد الضغط على المستشفيات وارتفاع الطلب على الخدمات الطبية. يتطلب ذلك مقاربة شاملة تراعي البعدين المهني والاجتماعي للحفاظ على الكفاءات في القطاع الصحي. يجب إيجاد حلول مستدامة لضمان استقرار القطاع الصحي في المغرب.

يؤثر هذا النزيف بشكل خاص على المناطق القروية التي تعاني أصلا من نقص في الخدمات الصحية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها هذه المناطق في توفير الرعاية الصحية اللازمة لسكانها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى