لاعب المغرب التطواني يغامر ويعبر سباحةً إلى سبتة

أقدم محمد الزيتوني، لاعب فريق المغرب التطواني البالغ من العمر 19 عامًا، على مغامرة خطيرة بالسباحة نحو مدينة سبتة. استغرقت الرحلة حوالي نصف ساعة وسط ظروف جوية صعبة، خاصة مع وجود ضباب كثيف.
بعد وصوله، تم نقل الزيتوني إلى مركز إيواء المهاجرين في سبتة. ورغم هذه التجربة الصعبة، لم يتخل الشاب عن طموحه في الاحتراف ومواصلة مسيرته الكروية، وظل على تواصل دائم مع أسرته.
اهتمت وسائل الإعلام المحلية في سبتة بقصة اللاعب الشاب، الذي بدأ مسيرته مع فريق محلي في مدينة فاس، قبل أن ينتقل إلى صفوف المغرب التطواني في شهر يوليوز من عام 2024. وتعتبر قصة الزيتوني مثالاً على طموحات الشباب المغربي ورغبتهم في تحقيق أحلامهم.
ويبقى السؤال المطروح: ما الذي دفع هذا اللاعب الشاب إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر؟ وهل سيتمكن من تحقيق حلمه في الاحتراف رغم كل الصعوبات التي واجهته؟
هذا وتثير هذه الواقعة قضايا الهجرة غير النظامية من جديد، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب الراغب في البحث عن فرص أفضل. ويجب إيجاد حلول جذرية لمشاكل البطالة في المغرب التي تدفع الشباب إلى المغامرة بحياتهم.