سياسة

الخارجية لأمريكية تحتفي بـ”أطول علاقة ثنائية رسمية” مع المغرب

أشادت الخارجية الأمريكية بالعلاقات المغربية الأمريكية، واصفة إياها بأنها “أطول علاقة ثنائية رسمية” في تاريخ الولايات المتحدة. وجاء هذا التنويه في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال أمريكا، وهو ما وضع حجر الأساس لشراكة استثنائية ومستمرة التطور. هذه الشراكة تشمل مجالات متنوعة، من التعاون الأمني إلى الاقتصاد.

كما سلطت التدوينة الضوء على محطات بارزة في التعاون الثنائي، بما في ذلك التحالف في مكافحة الإرهاب، والتدريبات العسكرية المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى دور المغرب في التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية عام 2020 بوساطة أمريكية، وجهوده في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتظهر الأرقام حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث تُعد الولايات المتحدة من بين أكبر خمسة مستثمرين في المغرب. وبلغ حجم المبادلات التجارية الثنائية حوالي 7 مليارات دولار في عام 2024. اتفاقية التبادل الحر تلعب دورًا هامًا في دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وتعود جذور هذه العلاقات إلى معاهدة السلام والصداقة الموقعة في عام 1786، والتي تعتبر الأقدم من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة. وتجسد المفوضية الأمريكية في طنجة، والتي تعتبر هدية من المغرب إلى الشعب الأمريكي، رمزًا لهذه العلاقات المتينة. وتعتبر العلاقات المغربية الأمريكية مثالًا للتعاون المثمر بين الدول، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى