فن وثقافة

سلمى بروكن… أصغر شاعرة مغربية تميزت بموهبتها في سن الحادي عشر.

سلمى بروكن، الطفلة المغربية البالغة من العمر 11 سنة، تعتبر من أبرز الأصوات الشعرية الصاعدة في المغرب. تنتمي سلمى إلى مدينة تازة، التي أصبحت موطنًا لموهبة أدبية غير عادية. على الرغم من سنها الصغير ، تمكنت سلمى من التألق في مجال الشعر، حيث كتبت عددًا من القصائد التي تعكس عمق إحساسها ورؤيتها للعالم.

من بين أبرز قصائد سلمى “مدرستي”، التي تعبر عن حبها وامتنانها للتعليم ودور المدرسة في تشكيل شخصيتها، و”معلمي” التي تكرم فيها دور المعلم وتأثيره في حياتها. كما أن قصيدتها “حبيبتي يا فلسطين” تعكس تضامنها مع القضايا الإنسانية والسياسية، حيث يظهر من خلالها التزامها بالقضايا الكبرى وأحاسيسها تجاه معاناة الشعوب. أما قصيدة “ملكي الحنون”، فتسجل تقديرها وتفانيها تجاه عائلتها، بينما “مغربنا” تعبر عن حبها العميق لوطنها وفخرها به.

سلمى لم تكتفِ بكتابة الشعر فقط، بل أثبتت حضورها في العديد من التظاهرات الفنية والثقافية والمهرجانات، حيث قدمت عروضًا شعريّة نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. إنها تُمثل نموذجًا ملهمًا للعديد من الشباب الطموحين، وتجسد قدرة الإبداع على تجاوز الحدود العمرية، مما يجعلها واحدة من أكثر المواهب الواعدة في الساحة الأدبية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى