مجتمع

كلمة في حق إمام حسن

إن الله قد انتدب لكلامه جندا مجندون، يعلون كلمته و يخدمون كتابه، ممن وجب أن نوفيهم حق الشكر و إن كنا عاجزين، و لو بالكلمة الطيبة و الاعتراف بالفضل و الدعاء الصادق.

و أخص في هذا المقام و هذا الركن من هذه الجريدة، الشيخ الفاضل سيدي حسن أكرندي، من دوار العمارنة جماعة أيير إقليم آسفي، و الذي درس القرآن على أصوله و أخذه من أصحابه.
هناك من يرى فيه الصوت الرخيم، و يستمتع بقراءته العذبة، و هناك من يستهدي بخطبه في كل جمعة، حيث ما فتئ يدعو إلى القرآن، و إلى الانكباب عليه قراءة و تذكرا، و فهما و تدبرا، و عملا و تعلما، و هناك من يأنس برفقته في جلسات الشاي المحلات بالذكر و بروح الدعابة عند الفقيه، و لكل مريد مشرب و مذهب في حب هذا الشيخ.
لكن ما أثارني في عمل الفقيه المبارك، هو العينة التي يشتغل عليها من القراء و الحفظة، و نوعية الفيديوهات و اللايفات…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى