صحة و جمال

إليك الطريقة المثلى لحرق السعرات الحرارية في جسمك؟

4 خطوات لتحسين التمثيل الغذائي وتقليل خطر الأمراض الأيضية

يعمل جسمك على تحويل الطعام إلى طاقة حتى أثناء الراحة، ليقوم بإصلاح الخلايا وتدوير الدم في عملية تُعرف بالتمثيل الغذائي. لكن، التمثيل الغذائي ليس مجرد سرعة حرق السعرات؛ بل يشمل “الصحة الأيضية” التي تؤثر في كيفية تفاعل الجسم مع الطعام ومعالجته، مما قد يؤثر على احتمالية الإصابة بأمراض كالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

ما هي الصحة الأيضية؟

تقول البروفيسورة سارة بيري من كلية كينجز في لندن: “تحقيق صحة أيضية جيدة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الأيضية”. بمعنى آخر، تعني الصحة الأيضية الفعّالة قدرة الجسم على معالجة السكر والدهون بكفاءة، مما يقلل من مخاطر ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم ومشاكل حساسية الأنسولين، ما يُسهم في الحفاظ على مستويات السكر.

نصائح لتحسين الصحة الأيضية

يشير النظام الغذائي المتوازن والغني بالألياف، القائم على النباتات والزيوت الصحية والبروتينات، إلى أهمية كبيرة في تحسين الصحة الأيضية. إليك 4 ركائز تساعدك على تحسين الصحة الأيضية:

  1. اتباع نظام غذائي صحي
    تناول وجبات متوازنة وغير مُعالجة، مع التركيز على الألياف والدهون الصحية، يمكن أن يدعم الجسم في الحفاظ على صحة أيضية جيدة. تجنب الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكر، والتي قد تضر بفعالية التمثيل الغذائي.
  2. النوم وتقليل التوتر
    توضح الدراسات أن نقص ساعة واحدة فقط من النوم يزيد الدهون الحشوية في البطن. كما يؤثر التوتر على اختياراتنا الغذائية وسرعة تناولنا للطعام، ويعزز من مستويات الجلوكوز في الدم، مما يزيد الضغط على الصحة الأيضية.
  3. رفع الأثقال والمشي السريع
    يُعد رفع الأثقال مفيدًا لصحة الأيض، خاصة في منتصف العمر، إذ يساعد في الحفاظ على كثافة العظام وكتلة العضلات. ممارسة المشي السريع أو الجري الخفيف مرتين أسبوعيًا يعزز من صحة القلب ويعزز الأيض.
  4. إدارة الإجهاد
    يعد تقليل التوتر جزءًا أساسيًا للحفاظ على الصحة الأيضية، إذ يؤثر بشكل مباشر على مستويات الجلوكوز والأنسولين، مما يجعل إدارة التوتر عاملاً أساسيًا في تقليل مخاطر الأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى