
أكد جلالة الملك في رسالته أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة قد شهدت تقدمًا غير مسبوق خلال الفترة الماضية، إذ اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب الكاملة على كافة أراضيه في الصحراء. واعتبر الملك هذا القرار موقفًا تاريخيًا يعبر عن احترام كبير للشعب المغربي، ويبرز عمق الروابط المشتركة التي تجمع البلدين. كما أعرب عن تطلعه لتوسيع هذه الشراكة الاستراتيجية على نطاق أوسع.
وأضاف الملك أن المغرب سيواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية والعالمية التي تتطلب تعاونًا وثيقًا. كما شدد على حرصه على تعزيز التحالف في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون المثمر بين البلدين.