سياسة

مرتبة متقدمة يحتلها المغرب في “البرلمان الإلكتروني العالمي”

صنف الاتحاد البرلماني الدولي المغرب ضمن أبرز البرلمانات الأفريقية التي أحرزت تقدمًا كبيرًا في التحول الرقمي. وفقًا لتقرير جديد، حقق البرلمان المغربي نتيجة متميزة في مجال الرقمنة، مما يعكس التزامه بالتحول التكنولوجي في النظام التشريعي.


تصنيف المغرب في التحول الرقمي

في هذا التقرير، تم تقييم البرلمانات حول العالم باستخدام مقياس من 1 (الأقل نضجًا رقميًا) إلى 10 (الأكثر نضجًا رقميًا). واحتل البرلمان المغربي المرتبة الرابعة في أفريقيا والـ37 عالميًا في هذا التصنيف بناءً على مؤشر النضج الرقمي. هذا التصنيف يعكس التقدم الكبير الذي أحرزه البرلمان المغربي في استخدام التكنولوجيا لتعزيز الشفافية وكفاءة العمل التشريعي.


أفريقيا في مقياس التحول الرقمي

أتى المغرب بعد ثلاث دول أفريقية في هذا المجال، وهي:

  • جنوب أفريقيا التي احتلت المرتبة 24 عالميًا
  • زيمبابوي في المرتبة 28 عالميًا
  • بوروندي التي تصدرت القائمة في أفريقيا في المرتبة 29 عالميًا

أما فيما يخص بعض الدول العربية والإفريقية الأخرى، فقد كانت نتائجها على النحو التالي:

  • تونس احتلت المرتبة 50 عالميًا
  • مالاوي وبوروندي جاءتا في المركزين 52 و58 على التوالي
  • الجزائر، كينيا، وناميبيا تبوأت المراتب 62، 64، و68 عالميًا على التوالي

دور التحول الرقمي في تعزيز الشفافية البرلمانية

يمثل التحول الرقمي في البرلمانات أداة أساسية لتحسين الشفافية والمساءلة. من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل الأنظمة الإلكترونية للتصويت والموارد الرقمية للمتابعة، تمكن البرلمانات من ضمان وصول المواطنين إلى المعلومات بسرعة وسهولة. المغرب يُظهر ريادة في هذا المجال، وهو ما يعزز من مكانته كداعم رئيسي للابتكار في إفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى