أخنوش يدافع عن حصيلة حكومته: إنجازات في التغطية الصحية والبنيات التحتية
دافع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن أداء حكومته في المجال الاجتماعي، مؤكدًا أنه من الضروري الاعتراف بما تم تحقيقه، رغم التقارير التي رصدت اختلالات بهذا القطاع، ومنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات.
الحكومة وتطور البنيات التحتية
خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 16 دجنبر 2024، التي ناقشت موضوع “البنيات التحتية الأساسية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أشار أخنوش إلى أن “مغرب المستقبل” لا يقتصر فقط على المشاريع الكبرى، بل يشمل نهضة شاملة في جميع المجالات، مع التركيز على العدالة المجالية.
وأوضح أن حكومته شرعت في تنفيذ السياسة الاجتماعية المتكاملة التي تُعد جزءًا من المشروع الملكي، مشددًا على أن هذه السياسة ستوفر حماية قوية ضد الأزمات المستقبلية.
تقدم في التغطية الصحية وبرامج الدعم المباشر
أبرز أخنوش أن حكومته التزمت بتعميم التغطية الصحية في إطار زمني محدد، مشيرًا إلى مراجعة آليات الاستهداف الاجتماعي عبر اعتماد السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، مما ساعد في توجيه الدعم بشكل فعال إلى الفئات المستحقة.
كما أشار إلى أن الحكومة تعمل على تأهيل 1,400 مركز صحي للقرب، وأن نسبة الإنجاز تجاوزت 60%.
تعزيز قطاع الصحة: بناء وتأهيل المستشفيات
تحدث أخنوش عن مشروعات البنية الصحية، التي تشمل:
- إنشاء وتجهيز مراكز استشفائية جديدة في العيون وكلميم والراشيدية وبني ملال، بطاقة إجمالية تصل إلى 1,820 سرير.
- استكمال تجهيز المستشفى الجامعي بأكادير بطاقة 860 سرير.
- إعادة بناء وتجهيز مستشفى ابن سيناء بالرباط، ليشمل 1,044 سرير.
- رفع الطاقة الاستيعابية بمختلف المراكز الصحية بزيادة 7,607 سرير.
وأكد أيضًا أن الحكومة تركز على تحسين الأمن الصحي من خلال تطوير إنتاج الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية، مع تعزيز الرقمنة في القطاع.
زيادة ميزانية الصحة
لترجمة هذه الجهود، تم رفع ميزانية الصحة من 18 مليار درهم سنة 2020 إلى أكثر من 30 مليار درهم سنة 2024.