سياسة

وزير الشؤون الإسلامية يُحمّل المغاربة مسؤولية الإقبال على “البضائع الدينية”

حمّل أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغاربة جزءًا من المسؤولية عن الإقبال على “بضاعة دينية” يروج لها أشخاص غير مؤهلين. جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين 10 فبراير 2025.

وأكد التوفيق أن “حرية التعبير مكفولة للجميع، لكن على المستهلك أن يكون حريصًا عند اختيار الخطاب الديني، كما يفعل عند شراء المنتجات”. وأضاف: “الفتاوى الرسمية تصدر عن المجلس العلمي الأعلى، وليس عن أي شخص”.

وأشار الوزير إلى أن المغرب أحرز تقدمًا كبيرًا في مجال التأطير الديني، لكنه محاط ببيئات مختلفة تؤثر على الخطاب الديني. وقال: “نتعامل بحزم مع خطابات التطرف، ونتدخل فورًا عند ملاحظتها”.

وفيما يخص التأهيل الرقمي للخطاب الديني، كشف التوفيق أن الوزارة أنتجت أكثر من 200 ألف محتوى رقمي، حصلت على ملايين المتابعات. وأكد أن “الاتصال المباشر في الشأن الديني لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة مع الإفلاس الديني الذي تعانيه بعض الدول الغربية”.
مسؤولية المغاربة في اختيار الخطاب الديني

  • التوفيق: “المغاربة يستهلكون خطابات دينية دون تمييز”.
  • “حرية التعبير لا تعني قبول كل ما يُعرض”.

التأطير الديني في المغرب

  • “المغرب أحرز تقدمًا كبيرًا في التأطير الديني”.
  • “نتعامل بحزم مع خطابات التطرف”.

التأهيل الرقمي للخطاب الديني

“الاتصال المباشر ضروري في الشأن الديني”.

أكثر من 200 ألف محتوى رقمي تنتجه الوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى