سياسة

الرباط تحتضن إطلاق شبكة الأمناء العامين لمنتدى الحوار جنوب-جنوب

في خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب، أُعلن في الرباط عن تأسيس “شبكة الأمناء العامين” لمنتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب. يأتي هذا الإعلان خلال فعاليات المنتدى المنعقد حول “الحوارات البين إقليمية والقارية”.

تهدف الشبكة إلى تقوية العمل البرلماني وتعزيز التكامل بين الدول. ويهدف التعاون البرلماني إلى تحقيق السلم والأمن والتنمية المشتركة.

  • تقوية المؤسسات الإدارية والتشريعية في دول الجنوب.
  • توفير إطار لتعزيز المهارات وتحديث آليات العمل.
  • التمكين المؤسساتي للمجالس التشريعية.
  • تعزيز القدرات الإدارية من خلال التنسيق بين الأمناء العامين.

كما تسعى الشبكة إلى إرساء حوار منتظم وتبادل الخبرات، وتقوية الكفاءات البشرية والإدارية. وتهدف إلى بلورة مبادرات لتحديث الإدارة البرلمانية والمساهمة في تقوية الوظائف الاستشارية والبحثية.

آليات العمل

  • عقد اجتماعات دورية.
  • تشكيل هيئة تنسيق دائمة.
  • إحداث بوابة إلكترونية متعددة اللغات.
  • تنظيم ورشات ودورات تدريبية.
  • إعداد تقارير دورية حول تطور الإدارة البرلمانية.
  • خلق قاعدة بيانات للتجارب والإصدارات.

الأمناء العامون للمجالس المشاركة أكدوا أن هذه المبادرة تندرج في سياق دينامية الحوار والتعاون بين بلدان الجنوب. وتسعى إلى تطوير الأداء المؤسساتي للمجالس الأعضاء.

الموقعون على الوثيقة أعربوا عن التزامهم الكامل بهذه المبادرة الاستراتيجية. وأكدوا استعدادهم للانخراط في كل الخطوات التي تنجح هذا الإطار الجديد.

الأسد الزروالي، الأمين العام لمجلس المستشارين، وصف تأسيس الشبكة بأنه “مبادرة رائدة وشاملة”. وأضاف أنها تخلق إطارًا مؤسساتيًا للتواصل والتنسيق بين الأمناء العامين.

وأكد الزروالي أن الشبكة تتميز بشموليتها الجغرافية، إذ تحتضن ممثلين عن مختلف الأقاليم الجيوسياسية الكبرى للجنوب. وهذا يعزز من تعددية الرؤى وتكامل القدرات.

وأضاف: “هدفنا الأساسي هو إرساء أرضية صلبة لعمل مشترك قائم على التعدد الجغرافي والانفتاح الثقافي والمهنية العالية”.

وشدد على دور الأمناء العامين كحلقة وصل بين الرؤى السياسية للمؤسسات التشريعية وآليات التنفيذ الإداري والفني. وأوضح أن الشبكة ستعمل على التفكير الجماعي في حلول مبتكرة لتحديات الإدارة البرلمانية.

واعتبر الزروالي أن هذه المبادرة تندرج ضمن جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتسهم في بناء مؤسسات فعالة ومسؤولة وشفافة.

المشاركون من أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط ساندوا تأسيس الشبكة في سياق التحديات المشتركة. وأشادوا بدور المغرب في إرساء مبادرات تحتاجها شعوب المنطقة. يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الدبلوماسية البرلمانية.

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة. وتتطلب هذه التحولات تضافر الجهود بين دول الجنوب لمواجهة التحديات المشتركة. يمكن قراءة المزيد عن التنمية المستدامة في مقالات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى