مجتمع

اليوسفية: جدل واسع بعد كشف وثيقة تُظهر المديرة الإقليمية لقطاع الشباب رئيسة لجمعية مخيمات

تفجّرت في مدينة اليوسفية موجة من الجدل والاستياء بعد تداول وثيقة رسمية تُظهر أن المديرة الإقليمية لقطاع الشباب تشغل في الوقت نفسه منصب رئيسة “جمعية المخيمات الحضرية والتنشيط السوسيو-ثقافي والرياضي بإقليم اليوسفية”. وهو الأمر الذي اعتبره عدد من النشطاء المحليين والفاعلين الجمعويين “حالة صريحة من تضارب المصالح”، تسيء لصورة القطاع وتُقصي الكفاءات الشابة بالمنطقة.

واعتبرت الأصوات المنتقدة أن هذا الجمع بين المسؤولية الإدارية والتمثيلية داخل جمعية تستفيد من برامج الوزارة يُخلّ بمبدأ الحياد والشفافية، ويضعف الثقة في المؤسسات. كما تساءلت عن مدى عدالة توزيع فرص التأطير والدعم، في ظل ما وصفوه بـ”احتكار المسؤولية من طرف جهة واحدة على حساب باقي الجمعيات والأطر الشابة”.

وفي الوقت الذي تطالب فيه الفعاليات الجمعوية بفتح تحقيق شفاف وتوضيح رسمي من المصالح المركزية، تُطرح تساؤلات أعمق حول المعايير التي يتم بها تدبير قطاع حساس مثل قطاع الشباب، المفترض فيه أن يكون فضاءً ديمقراطيًا مفتوحًا لتكافؤ الفرص.

الساكنة تنتظر توضيحات رسمية… فهل تتحرك الوزارة الوصية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى