سياسة

بريطانيا: المغرب شريك موثوق وعلاقتنا تتجاوز 800 عام

جددت الحكومة البريطانية، التزامها بتعزيز الشراكة مع المغرب. ووصفته بـ”الشريك الموثوق”. جاء ذلك على لسان بن كولمان، المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى المغرب وغرب إفريقيا.

خلال ندوة بلندن، أكد كولمان أن الحكومة البريطانية ملتزمة بتعميق العلاقات مع المغرب. وأشار إلى أن هذه الندوة ستعزز الروابط بين الأسواق المالية المغربية والبريطانية.

وأوضح كولمان أن هناك فرصًا كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. فالعلاقة بين المغرب والمملكة المتحدة تمتد لأكثر من 800 عام.

أمام دبلوماسيين ومسؤولين، أكد كولمان عزمه على تعزيز الاستثمار وضمان استفادة البلدين من الفرص المتاحة. وشدد على الأهمية التي توليها بريطانيا للعلاقات مع المغرب.

وأشار إلى أن أول اتفاقية تجارية بين البلدين وقعت سنة 1721. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف المبادلات التجارية عن التطور. ودعا إلى البناء على هذا الإرث التاريخي.

واعتبر كولمان التطور الإيجابي في التبادلات التجارية بين البلدين “عربون ثقة”. وأعرب عن ثقته في إمكانات البلدين للمضي قدمًا.

وأضاف أن “اقتصادينا متكاملان للغاية”. وأكد أهمية “أيام أسواق الرساميل المغربية” في دعم تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين على المستوى المالي.

كما سلط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في تطوير البنيات التحتية. وأشار إلى تمديد الخط السككي فائق السرعة كمثال على المشاريع الكبرى استعدادًا لكأس العالم 2030.

وأكد كولمان استعداد المملكة المتحدة للمشاركة في هذا الزخم التنموي الذي يشهده المغرب. وشدد على أهمية الشراكة مع المغرب في غرب إفريقيا.

وقال إن “المغرب بوابة رائعة لإفريقيا”. وأشار إلى دور مجتمع الأعمال في تعزيز الشراكة المغربية البريطانية. وخلص إلى أن مستقبل البلدين سيشهد تطورًا في الشراكة والازدهار.

وتتواصل فعاليات “أيام أسواق الرساميل المغربية” في لندن. وتهدف إلى توفير فرصة للشركات المغربية للتبادل مع الفاعلين في الحي المالي.

وتقام فعاليات “موروكو بيزنيس ويكس” في لندن بهدف تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية للمغرب وتعزيز التعاون مع المملكة المتحدة.

وتؤكد بورصة الدار البيضاء عزمها على ربط سوق الرساميل المغربي بالأسواق الدولية وتعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب.

المغرب شريك موثوق للمملكة المتحدة، وعلاقاتنا ممتدة عبر قرون من الثقة والتبادل التجاري. العلاقات المغربية البريطانية تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى