إشادة إسبانية بالتطور اللافت للموانئ المغربية
أكد سانتياغو خوسي كاستيا سورياباس، رئيس ميناء تاراغونا، أن البنيات التحتية المينائية في المغرب تشهد تطوراً “لافتاً”.
وفي تصريح صحفي عقب لقائه بكريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، أوضح كاستيا سورياباس أن المغرب حقق تقدماً كبيراً في تحديث موانئه خلال الـ 25 سنة الماضية. هذا التقدم مكنه من فرض مكانة استراتيجية في التجارة الدولية.
وأضاف أن المغرب اختار الاستثمار في بنية لوجستية حديثة ومتكاملة لتعزيز موقعه كمركز محوري في المبادلات العالمية.
كما سلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للبنيات المينائية في سلاسل التجارة الدولية، مشيداً بنموذج ميناء طنجة المتوسط، الذي اعتبره “قطباً لوجيستيا رائداً ومثالاً يحتذى به”.
ودعا المسؤول الإسباني إلى مزيد من توطيد علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا، واستثمار الفرص المشتركة المتاحة لتحقيق تنمية متوازنة ومربحة للطرفين.
من جانبها، عقدت كريمة بنيعيش لقاءات مع مسؤولين في تاراغونا وكامبريلس، تناولت المكانة البارزة للمغاربة المقيمين في كتالونيا، وضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة واللوجستيك.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار فعاليات “مهرجان المغرب في تاراغونا”، الذي تنظمه القنصلية العامة للمملكة بالمدينة، احتفاءً بالتراث المغربي الغني والمتنوع.
التطور الملحوظ الذي تشهده الموانئ المغربية يعكس رؤية استراتيجية للمملكة. هذا يعزز مكانتها كفاعل رئيسي في التجارة العالمية. كما أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر نموذجاً ناجحاً.
